السعودية تعدم إمراة... ما القصة؟

GrfsI1vWIAEzhVO
صورة للخاطفة ولاطفال المخطوفين بعد ان كبروا
السيدة تدعى مريم المتعب وهي في الستينات من العمر، قامت قبل 20 عاما ، بخطف 3 أطفال من المستشفى بعد فترة قصيرة من ولادتهم
الدار -   نفذت السلطات السعودية حكم الإعدام بمواطنة سعودية وزوجها اليمني، بعد إدانتهما بتهم الخطف وممارسة السحر والشعوذة.
 وفي التفاصيل التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية ، فان السيدة تدعى مريم المتعب وهي في الستينات من العمر، قامت قبل 20 عاما ، بخطف 3 أطفال من المستشفى بعد فترة قصيرة من ولادتهم ، وقامت بتربيتهم على أنهم أبنائها، ومارست السحر والشعوذة لحمايتهم.
واوضحا الداخلية السعودية ان مريم تزوجت من مقيم يمني ساعدها في تنفيذ خططها، وانه تم الكشف عن القضية بعد ان كبر الأطفال وحاولوا استخراج وثائق ثبوتية لهم تساعدهم على العمل . وأوضحت ان حكم القتل تعزيرا نفذ بالخاطفة وزوجها اليمني في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية..
 وأطلقت وسائل الإعلام على السيدة لقب خاطفة الدمام ، وتعود القضية إلى العام 2020 حيث كشف حينها المتحدث باسم النيابة العامة السعودية، ماجد الدسيماني، تفاصيل القضية وكيف قامت امرأة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا، حيث قال الدسيماني، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الستين من عمرها، وظهرت قضيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.
وأضاف أن "غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي"، مشيراً إلى أنها ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية.
وأوضح متحدث النيابة أنه بالإضافة إلى المختطفين الثلاثة كان هناك 2 غيرهم وأثبتت فحوصات الحمض النووي أنهما ابن وابنة المتهمة من زوجها الأول، وليس لديهما علم أو علاقة بعمليات الخطف وكذلك زوجها الأول، بينما وجهت النيابة لزوجها الثاني تهمة المشاركة في الخطف، مضيفا أن الخاطفة ادعت أنها تزوجت 5 مرات بينما الثابت من خلال الأوراق الرسمية مرتان فقط.
وتابع المتحدث حينها أنه لم يثبت أن المتهمة اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، مضيفا أنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل لـ"حمايتهم"، نافيا أن تكون المتهمة مختلة عقليا. وأشار الدسيماني إلى أن النيابة بدأت متابعة القضية والتحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي.

أخبار متعلقة