بات الذكاء الاصطناعي يشكل خطراً متزايداً على وظائف المصورين، خاصة في مجال الإعلانات، حيث أصبحت أكثر شعبية من الصور الحقيقية.
وأظهرت نتائج اختبار تطبيق "بونز أيه آي"، الذي طورته الشركتان، أن الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي حصلت على معدلات نقر أو دخول أعلى من الصور الحقيقية في الإعلانات، مع تحسن وصل إلى 100% في نسبة النقر إلى الظهور. ورغم أن الشركتين لا تدعوان لاستخدام هذه الصور في المقالات الإخبارية، إلا أن المؤسسات الإعلامية تتجه بشكل متزايد نحو تبني الذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في وقت أظهر مسح للاتحاد العالمي لناشري الأخبار "وين أفرا" أن نصف غرف الأخبار تستخدم برامج الدردشة الآلية بحلول منتصف 2023. وقد يؤثر هذا التوجه سلباً على مستقبل المصورين المحترفين والهواة.
في سياق متصل، أعلنت شركة "غيتي إيمدجز" عن صفقة اندماج مع "شترستوك" بقيمة 3.7 مليار دولار، بهدف خفض النفقات بما يصل إلى 200 مليون دولار بحلول العام الثالث للاندماج. وستواصل المنصتان دفع ما لا يقل عن 0.10 دولار لكل صورة يتم بيعها، وفقاً للشروط المتفق عليها.(العربية)