تقول الدكتورة دونا روكويل، المتخصصة في الصحة العقلية للمشاهير، إن الشهرة
تشبه “إدمانا” يصعب التخلي عنه، حيث يعتاد النجم على التقدير العام والاهتمام
الذي يغذي احترامه لذاته.
فعلى سبيل المثال، واجهت الفنانة الأسترالية ناتالي غاوتشي، الفائزة
بمسابقة Australian Idol،
صعوبات كبيرة بعد انتهاء شهرتها المفاجئة و قالت: “عندما ذهبت الأضواء و تلاشت ،
تحولت إلى شخص مختلف شعرت أن كل شيء كان وهما"
التحديات المالية :
وفقا لدراسة حول “ملاءمة المشاهير”، فإن 60% من المشاهير يعانون من مشاكل
مالية بعد مرور 5 سنوات على ذروة شهرتهم، يضطر آخرون لبيع
ممتلكاتهم أو الاعتماد على دخل أقل بكثير، خاصة إذا لم يستثمروا أموالهم بحكمة
خلال فترة الشهرة.
الصراع من أجل البقاء في دائرة الاهتمام:
يعيد بعض المشاهير اختراع أنفسهم عبر وسائل التواصل
الاجتماعي أو المشاركة في مشاريع جديدة، مثل عائلة كارداشيان، التي حولت حياتها
اليومية إلى محتوى ترفيهي لضمان الاستمرارية.
العلاقات الشخصية :
كليو دي ميرود، إحدى أوائل المشاهير في القرن الـ19، عانت
من هذه الظاهرة عندما تلاشت شعبيتها بعد فضائحها العاطفية، اليوم، تتكرر هذه القصة
مع نجوم مثل آدم درايفر، الذي عبر عن انزعاجه من التدخل في خصوصيته حتى بعد
انخفاض شهرته.
إعادة البناء : من
الفن إلى الأعمال الإنسانية
بعض
المشاهير يستغلون خبرتهم ومواردهم المتبقية لإحداث تأثير إيجابي، ليوناردو دي كابريو، على سبيل المثال، حول اهتمامه نحو القضايا
البيئية عبر مؤسسته التي تدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي.
أما الممثلة و عارضة الأزياء إيما واتسون، فقد استخدمت شهرتها للدفاع عن حقوق المرأة.منصة جزيل