تؤدي دور خولة بنت الأزور في طفولتها، مجسدة بداية بطولية لإحدى أبرز الشخصيات النسائية في التاريخ الإسلامي.
ورغم انتمائها لعائلة فنية، فإن دخول أماليا لعالم التمثيل لم يكن مجرد انعكاس لتأثير والدها، بل بدا وقد نشأت في بيئة تحيطها الدراما من كل جانب، إذ يُعد والدها من أعلام التمثيل العربي، لا سيما في الأعمال التاريخية والبدوية.
واختارت أماليا أن تكون بدايتها من خلال شخصية تحمل قيمة كبيرة في الوجدان العربي، وهي خولة بنت الأزور، المحاربة التي واجهت الجيوش ودوّنها التاريخ كرمز للبطولة النسائية. وقد شكّل هذا الدور تحديًا صعبًا لكنه منحها انطلاقة قوية ومختلفة.