وذكرت الشرطة المدنية في ريو دي جانيرو، التي عملت بالتنسيق مع وزارة العدل، أن المؤامرة دبرتها جماعة تُروج لخطاب الكراهية وتدفع المراهقين إلى التطرف، عبر أساليب منها إيذاء النفس والمحتوى العنيف كشكل من أشكال الانتماء الاجتماعي.
وأوضحت وزارة العدل أن القائمين على عملية التجنيد عرفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في القاعدة العالمية للمعجبين بجاجا، والمعروفين باسم "الوحوش الصغيرة".
استندت العملية إلى تقرير صادر عن مختبر عمليات الإنترنت التابع للوزارة، عقب ورود بلاغ من مخابرات شرطة ولاية ريو دي جانيرو، كشف عن خلايا إلكترونية تُشجع على السلوك العنيف بين المراهقين باستخدام لغة مشفرة ورموز متطرفة