الذكاء الاصطناعي ثورة أم اختراق للخصوصية ؟

أجهزة قابلة للارتداء تساعدك على تنظيم حياتك

تعبيرية
تعبيرية
دخلت الأجهزة القابلة للارتداء المزودة بالذكاء الاصطناعي،والتي تعمل على تسجيل وتحليل المحادثات اليومية لمساعدة المستخدمين في تنظيم حياتهم وإتمام المهام.

الدار - دخلت الأجهزة القابلة للارتداء المزودة بالذكاء الاصطناعي مرحلة متقدمة من التطور، مع إطلاق منتجات مثل "Bee AI" و"Omi" خلال معرض CES 2025.
وتعمل هذه الأجهزة على تسجيل وتحليل المحادثات اليومية لمساعدة المستخدمين في تنظيم حياتهم وإتمام المهام، بحسب تقرير نشره موقع "wired".

 وتتضمن التقنية الجديدة أجهزة صغيرة الحجم،  يمكن ارتداؤها سوارا أو تثبيته على الملابس، مزودة بميكروفونات نشطة طوال الوقت حيث تقوم هذه الأجهزة بتحليل المحادثات عبر السحابة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم قوائم مهام وتذكيرات بناء على الحديث .

 

  فعلى سبيل المثال، جهاز "Bee AI" يسجل الصوت ويعالج المحادثات لتقديم ملخصات ومهام قابلة للتنفيذ حيث يتم إلصاق الجهاز بالقرب من الصدغ، ليتمكن من تحليل الاهتمام الذهني لمرتديه.

 وبينما تعد هذه الأجهزة بقفزة نوعية في تقديم المساعدة الشخصية ، إلا أن فكرة "الميكروفونات الدائمة" أثارت تساؤلات ومخاوف حول مدى قبول المستخدمين لها، فيما يتعلق  بمفهوم الخصوصية. 

وتتميز  هذه الأجهزة الذكية  بأنها رخيصة الثمن، كساعة Bee AI تكلف 50 دولارا فقط، وحبات Omi اللاصقة تكلف 89 دولارا،لكن السحر الحقيقي يكمن في البرنامج، والذي غالبا ما يتطلب اشتراكا لأنه يستفيد من نماذج لغوية كبيرة متعددة لتحليل محادثاتك.

أخبار متعلقة