الإقبال يعود إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض التكاليف مقارنة بوجهات سياحية أخرى، وقرب المسافة، وتشابه المناخ والعادات، إضافة إلى أن كلفة المعيشة في سوريا ما تزال مقبولة نسبيًا
وكان الناطق الإعلامي باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، الدكتور رافع الطاهات، قد أوضح في تصريح سابق لـ”الدار” أن المكاتب السياحية باشرت فور صدور القرار بتنظيم رحلات منتظمة إلى سوريا، مشيرًا إلى أن الإقبال الحالي يُعد من بين الأعلى خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع اقتراب عطلة العيد.
وأوضح الطاهات أن هذا الإقبال يعود إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض التكاليف مقارنة بوجهات سياحية أخرى، وقرب المسافة، وتشابه المناخ والعادات، إضافة إلى أن كلفة المعيشة في سوريا ما تزال مقبولة نسبيًا، والمائدة السورية تُعد خيارًا اقتصاديًا مفضّلًا لدى الزوار.
وأضاف أن الرحلات أصبحت تركز على الترفيه وتغيير الأجواء، في ظل تراجع الإقبال على التسوق، خصوصًا الملابس، نتيجة تقارب الأسعار بين السوقين الأردني والسوري.
وأكد أن العائلات تُشكّل النسبة الأكبر من المسافرين، مشيرًا إلى أن المكاتب السياحية تتلقى طلبات متزايدة لتنظيم رحلات جماعية، إذ تم تسيير حافلتين منذ صدور القرار، فيما بدأت الحجوزات تتسارع لرحلات منظمة في ثاني وثالث أيام العيد.
وفي ختام حديثه، أشار الطاهات إلى أن السياح الأردنيين يلقون ترحيبًا واسعًا داخل سوريا، وأن المكاتب السياحية تستعد لتسيير المزيد من الرحلات خلال عطلة العيد لتلبية الطلب المرتفع