ماهر الأسد لعب دورًا محوريًا

هل أنهى سقوط الأسد نشاط صناعة المخدرات في سوريا؟

مخدرات تصنع في سوريا
مخدرات تصنع في سوريا
سقوط نظام بشار الأسد في سوريا لم ينهِ نشاط تهريب المخدرات، مشيرًا إلى استمرار العصابات الإجرامية في استغلال الفوضى الأمنية لتنفيذ عمليات التهريب عبر الحدود.

الدار - لوزان عبيدات 

قال الخبير الأمني الدكتور بشير الدعجة، إن سوريا شهدت تحولات جذرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأضاف الدعجة لـ"الدار"، الأحد، أن ماهر الأسد لعب دورًا محوريًا في صناعة وتهريب المخدرات عبر الحدود، مما جعل سوريا مركزًا لهذه التجارة غير المشروعة.
وبين الدعجة أن السلطة الجديدة تمكنت من تدمير العديد من مصانع المخدرات التي كانت تحت سيطرة النظام السابق، إلا أن نشاط التهريب لا يزال مستمرًا، مما يثير تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن استمراره وحجم الخطر الذي يشكله على أمن المنطقة.
وأشار إلى أن العصابات الإقليمية استغلت الفوضى الأمنية لتوسيع أنشطتها، حيث يُعتقد أن الكميات المهربة باتجاه الأردن حاليًا هي بقايا مخزون قديم لم تتمكن السلطة الجديدة من الوصول إليه أو تدميره.
وبيّن الدعجة أن خطر التهريب لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا على الحدود السورية-الأردنية، التي كانت من أكثر النقاط استهدافًا من قبل النظام السابق لتصدير المخدرات.

وأوضح أن العصابات الإجرامية تستغل الطبيعة الجغرافية الصعبة للمناطق الحدودية، بالإضافة إلى ضعف الرقابة الأمنية، لتنفيذ عمليات التهريب.
وأكد أن مواجهة تهريب المخدرات تتطلب إجراءات شاملة تتجاوز تدمير البنية التحتية السابقة، وتشمل تعزيز الرقابة الحدودية، تفكيك الشبكات الإجرامية، وملاحقة العناصر الضالعة في التهريب على المستويين الإقليمي والدولي.

أخبار متعلقة