وبين الدعجة أن السلطة الجديدة تمكنت من تدمير العديد من مصانع المخدرات التي كانت تحت سيطرة النظام السابق، إلا أن نشاط التهريب لا يزال مستمرًا، مما يثير تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن استمراره وحجم الخطر الذي يشكله على أمن المنطقة.
وأشار إلى أن العصابات الإقليمية استغلت الفوضى الأمنية لتوسيع أنشطتها، حيث يُعتقد أن الكميات المهربة باتجاه الأردن حاليًا هي بقايا مخزون قديم لم تتمكن السلطة الجديدة من الوصول إليه أو تدميره.
وبيّن الدعجة أن خطر التهريب لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا على الحدود السورية-الأردنية، التي كانت من أكثر النقاط استهدافًا من قبل النظام السابق لتصدير المخدرات.
وأكد أن مواجهة تهريب المخدرات تتطلب إجراءات شاملة تتجاوز تدمير البنية التحتية السابقة، وتشمل تعزيز الرقابة الحدودية، تفكيك الشبكات الإجرامية، وملاحقة العناصر الضالعة في التهريب على المستويين الإقليمي والدولي.