المهربون من مدينة السويداء

مصدر يكشف لـ" الدار" تفاصيل اشتباك الجيش مع مهربين على الحد الشمالي

أرشيفية
أرشيفية
كشف مصدر رفيع المستوى، السبت، أن "فلول النظام السوري السابق" هم من اشتبكوا مع القوات المسلحة الأردنية قبل أيام على الواجهة الشمالية، مؤكداً أن الإدارة السورية الجديدة غير مسؤولة عن ما جرى. وأكد المصدر أن المهربين من مدينة السويداء السورية والتي تعتبر من المناطق الحدودية مع الأردن.
الدار - عمر عبدالرؤوف- كشف مصدر رفيع المستوى، السبت، أن "فلول النظام السوري السابق" هم من اشتبكوا مع القوات المسلحة الأردنية قبل أيام على الواجهة الشمالية، مؤكداً أن الإدارة السورية الجديدة غير مسؤولة عما جرى.
وأوضح المصدر أن مجموعات كبيرة من الموالين للنظام السوري السابق قامت بإخفاء كميات ضخمة من المخدرات في الصحراء السورية، وذلك بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" على أغلب مناطق سوريا، تمهيداً لنقلها إلى الأردن بطرق شتى.
وعن أماكن تواجدهم، أكد المصدر أن المهربين من مدينة السويداء السورية، التي تعتبر من المناطق الحدودية مع الأردن، والتي ترفض لغاية الآن تسليم المدينة للإدارة السورية الجديدة، وذلك بعد محاولة أرتال عسكرية تابعة للقيادة الجديدة الدخول إليها ولمؤسساتها وسحب السلاح من سكانها قبل أيام، مبررةً وجود خصوصية للمنطقة.
ونقلت تقارير صحفية مؤخراً معلومات تفيد بأن الشرع طلب من الأردن استخدام نفوذه في درعا والسويداء لصالح الإدارة الجديدة.
وأضاف المصدر أن هذه المجموعات الإرهابية حاولت التسلل عبر الحدود بهدف إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى الأراضي الأردنية، ساعيةً إلى إغراق الأردن ودول الخليج بمادة "الكبتاغون"، والتخلص من هذه الكميات في أسرع وقت ممكن لتحقيق الربح منها، قبل أن تتمكن إدارة العمليات العسكرية من العثور عليها.
ويُذكر أنه في صباح الأربعاء الماضي، اشتبكت قوات حرس الحدود الأردني مع مجموعات من مهربي المخدرات على الواجهة الشمالية للأردن، ما أسفر عن مقتل عدد من المهربين وتدمير آلياتهم.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية في بيان مقتضب أنها ستواصل دفاعها عن أمن الوطن ومقدراته، مشددة على أنها ستواجه بحزم كل من يحاول المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه.
ويُذكر أن الواجهة الشمالية للأردن تشهد منذ سنوات محاولات متكررة لتهريب المخدرات، وخاصة مادة الكبتاغون، التي يعتبرها النظام السوري السابق مصدر دخل رئيسي له.

أخبار متعلقة