التفاصيل في الرابط| https://t.co/L0CsNYdpZB#الأردن #الدار #القصه_وما_فيها pic.twitter.com/2l5jyBBpVv
وأكد الحياري أن عدم اعتراض الصواريخ والمسيرات أمر مرفوض تمامًا، لأنه يشكل انتهاكًا للسيادة الوطنية ويعرض أمن الأردن وسلامة المواطنين للخطر.
وأوضح أن هناك أسبابًا تقنية تستوجب التعامل مع هذه الأهداف، مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ أو الطائرات قد تفشل في الوصول إلى أهدافها الأصلية بسبب ضعف محركات الدفع أو نفاد الوقود، ما يؤدي إلى سقوطها داخل الأراضي الأردنية.
وأضاف أن الصواريخ الجوالة، التي تعمل بأنظمة التوجيه الإلكتروني، قد تخرج عن مسارها في حال تعرضها للتشويش الإلكتروني، مما قد يدفعها للاصطدام بأقرب مرتفع، وقد يكون ذلك داخل أراضي المملكة.
كما أشار إلى احتمال تعرض هذه الأجسام الطائرة للتضليل الإلكتروني، بحيث تعيد برمجة نفسها بشكل خاطئ وتصيب مواقع داخل الأردن، سواء كانت مدنًا مأهولة أو مرافق حيوية.
ولفت الحياري إلى أن بعض الصواريخ، خاصة البالستية، تبرمج تقنيًا للتخلص من الأجزاء غير الضرورية مثل خزانات الوقود بعد نفادها، موضحًا أن هذه الأجزاء قد تسقط تلقائيًا داخل المدن الأردنية أثناء تحليقها.
وشدّد مدير الإعلام العسكري على أن الأردن يتعامل مع هذه التهديدات بكل جدية، سواء من منطلق حماية سيادته أو صون أمن مواطنيه من أي مخاطر مباشرة أو غير مباشرة.