تنتهي يوم الأربعاء فترة السماح بإدخال زيت الزيتون الفلسطيني إلى الأردن عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين على الجانب الأردني).
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية أن وزارة الزراعة ودائرة الجمارك الأردنية حدّدت 30/4/2025 آخر مهلة لإدخال زيت الزيتون من الأراضي الفلسطينية.
ويجوز للقادمين عبر جسر الملك حسين إدخال "تنكة زيت" زنة 16 لترا كحد أقصى لكل عائلة ولمرة واحدة فقط. لكن خلال فترة السماح (من 1/11/2024 إلى 30/4/2025)، يتضاعف الحد المسموح به إلى تنكتين لكل عائلة ولمرة واحدة.
ويكتفي الأردن ذاتياً من زيت الزيتون، الذي قدر انتاجه ب 36 ألف طن في الموسم الحالي.
بينما تشير البيانات الفلسطينية، إلى انتشار 9 ملايين و300 ألف شجرة زيتون موزعة على 920 ألف دونم في الضفة الغربية (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وتصدر السلطة الفلسطينية بين 5 و 6 آلاف طن سنوياً، أي نصف استهلاكها المقدر ب 11 ألف طن. وتنتشر في محافظات الضفة الغربية 276 معصرة زيتون، منها ست معاصر تقليدية.
وتشكل صناعة زيت الزيتون 25 % من الدخل الزراعي، فيما تسهم إعالة من 96 ألفا و500 أسرة.
ووفق مختص فلسطيني، فإن الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج والأردن، وجهات رئيسة للزيت الفلسطيني.