عمرو موسى: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر "من علامات الساعة"

عمرو موسى
عمرو موسى
دعا وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إلى ضرورة تحرك الدول العربية، وخاصة الأردن ومصر، للاجتماع مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أجل ثنيه عن مطالبته باستقبال سكان غزة.
الدار - دعا وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إلى ضرورة تحرك الدول العربية، وخاصة الأردن ومصر، للاجتماع مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أجل ثنيه عن مطالبته باستقبال سكان غزة.
وجاءت تصريحات موسى خلال محاضرة ألقاها، اليوم السبت، في منتدى الحموري الثقافي بالعاصمة الأردنية عمان، بحضور خمسة رؤساء وزراء أردنيين سابقين، هم: أحمد عبيدات، وطاهر المصري، وعبد الرؤوف الروابدة، وعبد الله النسور، وعمر الرزاز.
وقال موسى: "إذا طلب الرئيس الأمريكي استقبال لاجئين فلسطينيين في الأردن ومصر، فإن هذا سيكون بمثابة "علامة من علامات الساعة"، ولا أعتقد أن ذلك سيحدث".
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل في غزة والضفة الغربية يعكس مشروعًا استعماريًا يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأردن ومصر والسعودية ما زالت لها صلة مباشرة بالقضية الفلسطينية، وتدرك تفاصيلها الدقيقة، مما يجعل من الضروري عقد لقاء قمة مع الرئيس الأمريكي لإعادة إحياء مبادرة السلام العربية، ولإثنائه عن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر.
كما تطرق موسى إلى ما أسماه "سياسة تغيير المنطقة"، التي بدأت منذ عام 2011، والتي تستهدف الأردن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، في إطار مخطط لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، والذي يتضمن العمل على إنهاء القضية الفلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد صرّح، فجر اليوم السبت، بأن الأردن ومصر قد تستقبلان سكانًا من قطاع غزة، على الرغم من الرفض الرسمي لهذه الفكرة.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أعتقد أن الأردن سيستقبل سكانًا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضًا. سمعت بعض الأشخاص يقولون إنهم لن يفعلوا ذلك، لكنني أعتقد أنهم سيفعلون".




أخبار متعلقة