وأوضحت طهبوب أن الموازنة الجديدة لا تتضمن أي جديد مقارنة بالسنوات السابقة، حيث لا يوجد أي تقدم في مجال الاستثمارات أو مشاريع تخرج الأردن من حالة الاعتماد على الاستدانة أو المنح.
وبينت أنه لا يوجد أي بوادر تحسين لرواتب الموظفين أو المتقاعدين، مشيرة إلى أن المشاريع الرأسمالية قليلة، وأغلب المشاريع الحالية إما مستمرة أو قيد الإنجاز.
وزادت أن الوضع العام في الموازنة لا يبشر بالخير، وذلك بقولها "لم نخرج من عنق الزجاجة بل هبطنا إلى قعر البئر".
ورغم وجود بعض التوصيات الجيدة، إلا أن طهبوب أكدت أنها تفتقر إلى الصفة الإلزامية على الحكومة، حيث أن اللجنة دائمًا ما تقدم توصيات، لكن الحكومة غالبًا ما تتجاهل تنفيذها بعد الموافقة على الموازنة.