52% من الاردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل عام

دراسة: 79% من الأردنيين والمقيمين لا يثقون ببعضهم

تعبيرية
تعبيرية
أظهر مركز الدراسات الإستراتيجية بأن أكثر من نصف الأردنيين تقريباً (58%) يبدون تفاؤلهم بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين، مقارنة بـ 37% كانوا متفائلين في استطلاع نيسان 2023.

 ** (52%) من الاردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل عام.

        ** (79% )من الأردنيين والمقيمين بالأردن لا يثقون بعضهم ببعض.

        ** (32%)  من الأردنيين يتطلعون من الحكومة أن تتخذ قرارات متعلقة بتوفير فرص العمل وحل مشكلة البطالة.

 

الدار-  أعلن مركز الدراسات الإستراتيجية نتائج دراسته حول تقييم حكومة حسان منذ بداية تسلمها للحكومة.
و أظهرت الدراسة التي أجراها المركز بأن  قضايا البطالة والفقر تصدرت حديث الرأي العام الأردني وبنسبة 49% لدى العينة الوطنية و46% لدى عينة قادة الرأي قائمة التحديات/المشكلات المحلية التي تواجه الأردن اليوم، وعلى الحكومة البدء في معالجتها بشكل فوري

وبينت الدراسة بأن أغلب متطلبات المواطنين من الحكومة هي قرارات متعلقة بتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، حيث افاد ثلث المواطنين (32%) انهم يتطلعون من الحكومة أن تتخذ قرارات متعلقة بتوفير فرص العمل وحل مشكلة البطالة، فيما أفاد (21%) انهم يريدون قرارات متعلقة بالحد من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، و(15.5%) يتطلعون الى قرارات متعلقة برفع مستوى الرواتب وتطبيق قرار الحد الادنى للأجور.

الدراسة أظهرت بأن حوالي ثلث الأردنيين (34%) يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة الحالية منذ تشكيلها حتى الآن، فيما أفاد الغالبية العظمى من عينة قادة الرأي (91%) انهم يتابعون ما قمت /تقوم به الحكومة
كما ابدى أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية (51%) و (55%) من افراد عينة قادة الراي تفاؤلهم بالفريق الوزاري لحكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 على تشكيلها.

كما قال المركز في دراسته بأن (51%) أما العينة الوطنية فإنهم يعتقدون أن الحكومة كانت قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال 100 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية). مقارنة بـ (54%) في استطلاع التشكيل وفقاً للدراسة.

كما أفاد (55%) بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ(57%) في استطلاع التشكيل.
و (47%) بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ (50%) في استطلاع التشكيل.
وعند تقييم نتائج أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 يوم على تشكيلها مقارنة في الحكومات السابقة، بينت الدراسة بأن تقييم المواطنين لها أعلى من باقي الحكومات السابقة.
وتالياً تفاصيل الدراسة التي نشرها المركز:


(70%) من عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة كانت قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال 100 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية). مقارنة بـ (52%) في استطلاع التشكيل.
(76%) من عينة قادة الرأي بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ(55%) في استطلاع التشكيل.
(55%) من عينة قادة الرأي بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ (45%) في استطلاع التشكيل.
عند تقييم نتائج أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 يوم على تشكيلها مقارنة في الحكومات السابقة، نلاحظ ان تقييم عينة قادة الرأي لهذه الحكومة اعلى من باقي الحكومات السابقة.

في المجال الاقتصادي:
32% بينت بـأن مستجيبي العينة الوطنية يرون ان الحكومة يجب ان تركز على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، و (30%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على الحد من الفقر ومعالجة مشكلة البطالة، و(30%) يرون انها يجب ان تركز على الحد من ارتفاع الأسعار وتحسين الرواتب، بينما 30% من افراد عينة قادة الرأي يرون ان الحكومة يجب ان تركز على زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، 29% الحد من الفقر ومعالجة مشكلة البطالة، و(27%) تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين

في المجال الاجتماعي والخدمي:

41% افراد العينة الوطنية يرون ان الحكومة يجب ان تركز على رفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية، و(32%) تطوير وتحسين نظام التعليم

52% افراد عينة قادة الرأي يرون ان الحكومة يجب ان تركز تطوير وحسين نظام التعليم، 30% رفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية.

في المجال السياسي:
يرى 33% من افراد العينة الوطنية ان الحكومة يجب ان تقوم بدور أساسي وقيادي في السياسات والترتيبات الإقليمية الجديدة، و(32%) يريدون من الحكومة تعزيز الحريات العامة ومبدأ سيادة القانون، و (25%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على استكمال مسار التحديث السياسي وتعزيزه من خلال علاقة الحكومة مع البرلمان والأحزاب.
يرى 36% من افراد عينة قادة الرأي ان الحكومة يجب ان تقوم بدور أساسي وقيادي في السياسات والترتيبات الإقليمية الجديدة، و(33%) تعزيز الحريات العامة ومبدأ سيادة القانون، و (29%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على استكمال مسار التحديث السياسي وتعزيزه من خلال علاقة الحكومة مع البرلمان والأحزاب.

في المجال الاستثماري:
يرى 49% من افراد العينة الوطنية ان الحكومة يجب ان تقوم بتنفيذ المشاريع الكبرى وخصوصاً في المياه والنقل والطاقة والقطاعات الاقتصادية الواعدة، و(37%) يرون ان الحكومة يجب ان تعمل على تسهيل إجراءات الاستثمار المحلي والأجنبي والانفتاح على قطاعات استثمارية جديدة.
يرى 44% من افراد عينة قادة الرأي ان الحكومة يجب ان تقوم في تنفيذ المشاريع الكبرى وخصوصاً في المياه والنقل والطاقة والقطاعات الاقتصادية الواعدة، و(49%) يرون ان الحكومة يجب ان تعمل على تسهيل إجراءات الاستثمار المحلي والأجنبي والانفتاح على قطاعات استثمارية جديدة

أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (52% العينة الوطنية، 55% عينة قادة الرأي) متفائلون بقدرة الحكومة على تنفيذ خطة اصلاح القطاع العام.
أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (51% العينة الوطنية، 59% عينة قادة الرأي) متفائلون بقدرة الحكومة على تنفيذ رؤية الإصلاح الاقتصادي.
أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (53% العينة الوطنية، 65% عينة قادة الرأي) متفائلون بقدرة الحكومة على إدارة الملفات الاقليمية.
أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (52% العينة الوطنية، 58% عينة قادة الرأي) متفائلون بقدرة الحكومة على استكمال وتعزيز الإصلاحات السياسية.
الثقة: 
حافظت مستويات ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية على مستواها المرتفع، حيث بلغت ثقة المواطنين بالجيش العربي 91%، والامن العام 89%، والمخابرات العامة 89%، والدفاع المدني 91%.
الغالبية العظمى من الأردنيين لا تثق بأغلبية الناس في الأردن (79% يعتقدون أنه لا يمكن الثقة بأغلبية الناس).
ثقة الأردنيين محصورة في عائلاتهم، حيث أفاد 95% بأنهم يثقون بالعائلة، وأن ثقتهم بالدرجة الثانية تمتد إلى الجيران (63%)، وفي المرتبة الثالثة يأتي المعارف (الأشخاص الذين تعرفهم) (61%).

ثلث المواطنين (34%) سمعوا او عرفوا عن زيارة رئيس الوزراء وفريقه الوزاري الى محافظة سكنهم، فيما لم يسمع عنها 66% من المواطنين
الغالبية من الذين عرفوا عن هذه الزيارات، عرفوا عنها من خلال التلفزيون (44%)، و (29%) من خلال منصات التواصل الاجتماعي، و(20%) من خلال الاهل والأصدقاء وزملاء العمل.
(70%) من المواطنين قيموا زيارة رئيس الوزراء للجهات التي تم زيارتها (المدارس، المستشفيات، المراكز، المشاريع) بالإيجابية، (65%) من المواطنين قيموا زيارة رئيس الوزراء من حيث وقت الزيارة ومدتها بالإيجابية، فيما افاد (64%) بإيجابية التوجيهات التي إعطائها للمعنين خلال الزيارة او بعدها، و (62%) أفادوا بإيجابية من حيث نوعية الشخصيات التي تم لقائها، و (54%) أفادوا بإيجابية من حيث تنفيذ وتطبيق توجيهات رئيس الوزراء بعد الزيارة.
ابدى 52% من افراد العينة الوطنية و59% من افراد عينة قادة (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية) الرأي تفاؤلهم في الاقتصاد الأردني في ظل الحكومة الحالية
ابدى أكثر من نصف الأردنيين تقريباً (58%) تفاؤلهم بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين، مقارنة بـ 37% كانوا متفائلين في استطلاع نيسان 2023.
(12%) من الأردنيين يعتقدون أن وضعهم الاقتصادي سيكون أفضل مما هو عليه الان خلال الاثني عشر شهراً المقبلة مقابل 8% كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع نيسان 2023.

(52%) من الاردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل 12 شهر مقارنة بـ (61%) في استطلاع نيسان 2023، و36% أفادوا بأن وضعهم الاقتصادي لم يتغير مقارنة بالاثني عشر شهرا الماضية.
(36%) من المواطنين يعتقدون بأن وضع أسرتهم سيكون أفضل مما هو عليه خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقابل (29%) ممن أجابوا بعكس ذلك، و(32%) أفادوا بأنه لن يتغير (سيبقى على حاله).

(29%) من افراد العينة الوطنية و(23%) من افراد عينة قادة الرأي راضون عن أداء الأحزاب السياسية خلال الانتخابات النيابية الماضية التي جرت في 10/9/2024.
أفاد (32%) من افراد العينة الوطنية و36% من افراد قادة الرأي بأنهم راضون عن أداء مجلس النواب الحالي حتى الآن.

اقل من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (45% العينة الوطنية، 44% عينة قادة الرأي)  يعتقدون ان الوضع الأمني في سورية حاليا هو آمن جدا وآمن، فيما يعتقد أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي أن الوضع في سورية هو غير آمن وغير آمن على الاطلاق.
ثلثي المستجيبين (67%) يعتقدون ان الوضع في سورية سوف يستقر (قريباً) وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، فيما يعتقد 31% بأن الوضع لن يكون مسقراً في الوقت القريب.
لا يعتقد نصف المستجيبين (50%) انه بعد سقوط نظام بشار الأسد، ستواجه سورية تقسيمًا بين المناطق المختلفة، فيما يعتقد بذلك 42% من الأردنيين.
غالبية الأردنيين (69%) يرون ان عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا في الوقت الحالي أصبحت ممكنة أكثر من أي وقت سابق، فيما يرى (30%) انه يجب تأجيل عودتهم حتى توفر ظروف أكثر أمناً.
يعتقد أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية (52%) و (59%) من افراد عينة قادة الرأي ان سقوط النظام في سورية سيؤثر على الأردن وأمنه بشكل إيجابي، فيما يعتقد (15%) من افراد العينة الوطنية و (23%) من افراد عينة قادة الرأي ان سقوط نظام بشار الأسد سيؤثر بشكل سلبي على أمن الأردن.
تتوقع الغالبية العظمى من المستجيبين في العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (70% الوطنية، 83% قادة الرأي) ان عمليات تهريب المخدرات سوف تقل جراء سقوط نظام بشار الأسد.
يتوقع (33%) من مستجيبي العينة الوطنية و(14%) من عينة قادة الرأي دوراً إنسانياً للأردن من خلال تقديم المساعدات للاجئين وإعادة الإعمار، فيما يتوقع 29% من العينة الوطنية و26% من عينة قادة الرأي من الأردن تقديم يتوقع (33%) من مستجيبي العينة الوطنية و(14%) من عينة قادة الرأي دوراً إنسانياً للأردن من خلال تقديم المساعدات للاجئين وإعادة الإعمار، فيما يتوقع 29% من العينة الوطنية و26% من عينة قادة الرأي من الأردن تقديم دور أمني من خلال تعزيز الحدود ومكافحة التهريب، ويتوقع 21% من العينة الوطنية و27% من قادة الرأي دورا للأردن في سورية من خلال فتح أبواب الاستثمار في سورية.
يعتقد غالبية مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (73% العينة الوطنية، 665% عينة قادة الرأي) أن الحرب على غزة سوف تنهي قريباً، فيما لا يعتقد بذلك (24%) من العينة الوطنية و31% من عينة قادة الرأي.
غالبية الأردنيين (69%) يعتقدون أن الحرب على غزة عملت على تقوية العلاقات بين الأردن وفلسطين، فيما يعتقد 13% أنها اضعفت العلاقات الأردنية الفلسطينية، و(17%) أفادوا ان الحرب لم يكن لها تأثير كبير على العلاقات الأردنية -الفلسطينية.

أهم التحديات المحلية والإقليمية التي تواجه الاردن
تصدرت قضايا البطالة والفقر وبنسبة 49% لدى العينة الوطنية و46% لدى عينة قادة الرأي قائمة التحديات/المشكلات المحلية التي تواجه الأردن اليوم، وعلى الحكومة البدء في معالجتها بشكل فوري من وجهة نظر الأردنيين. وجاء بعدها ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب بنسبة 19%، وتردي الاوضاع الاقتصادية بصفة عامة 10.5%.  
اغلب متطلبات المواطنين من الحكومة هي قرارات متعلقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، حيث افاد ثلث المواطنين (32%) انهم يتطلعون من الحكومة ان تتخذ قرارات متعلقة بتوفير فرص العمل وحل مشكلة البطالة، فيما أفاد (21%) ان يريدون قرارات متعلقة بالحد من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، ورفع مستوى الرواتب وتطبيق قرار الحد الادنى للأجور (15.5%).


يعرض هذا القسم تقييم الرأي العام الأردني (العينة الوطنية وعينة قادة الرأي) قدرة الحكومة، والرئيس، والفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) على تحمل مسؤولياتهم خلال 100 يوم على تشكيلها على مقياس متدرج من قادر إلى درجة كبيرة، وقادر بدرجة متوسطة وقليلة، أو لم تكون قادرة على الإطلاق.
المتابعة وتقييم أداء الحكومة
حوالي ثلث الأردنيين (34%) يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة الحالية منذ تشكيلها حتى الآن، فيما أفاد الغالبية العظمى من عينة قادة الرأي (91%) انهم يتابعون ما قمت /تقوم به الحكومة.

التفاؤل في الفريق الوزاري لحكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 على التشكيل
ابدى أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية (51%) و (55%) من افراد عينة قادة الراي تفاؤلهم بالفريق الوزاري لحكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 على تشكيلها. وبمقارنة هذه النسب في استطلاع التشكيل، تظهر النتائج ثبات نسبة التفاؤل عند افراد العينة الوطنية وارتفاعها لدى عينة قادة الرأي، حيث افاد في استطلاع التشكيل 43% من عينة قادة الرأي تفاؤلهم بالفريق الوزاري مقارنة بـ 55% في استطلاع 100 يوم.
الحكومة: القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة - العينة الوطنية

أظهرت النتائج أن (51%) من العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة كانت قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال 100 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية). مقارنة بـ (54%) في استطلاع التشكيل.
بينما أفاد (55%) بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ(57%) في استطلاع التشكيل.

وأفاد (47%) بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ (50%) في استطلاع التشكيل.

عند تقييم نتائج أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 يوم على تشكيلها مقارنة في الحكومات السابقة، نلاحظ ان تقييم المواطنين لها اعلى من باقي الحكومات السابقة.
أظهرت النتائج أن (70%) من عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة كانت قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال 100 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية). مقارنة بـ (52%) في استطلاع التشكيل.
بينما أفاد (76%) من عينة قادة الرأي بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ(55%) في استطلاع التشكيل
وأفاد (55%) من عينة قادة الرأي بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ (45%) في استطلاع التشكيل.

عند تقييم نتائج أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 يوم على تشكيلها مقارنة في الحكومات السابقة، نلاحظ ان تقييم المواطنين لها اعلى من باقي الحكومات السابقة لدى عينة قادة الرأي.
العينة الوطنية: يرى 32% ان الحكومة يجب ان تركز على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، و (30%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على الحد من الفقر ومعالجة مشكلة البطالة، و(30%) يرون انها يجب ان تركز على الحد من ارتفاع الأسعار وحسين الرواتب، فيما يرى فقط (8%) انها يجب ان تركز على زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.
عينة قادة الرأي: 30% يرون انها يجب ان تركز على زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، 29% الحد من الفقر ومعالجة مشكلة البطالة، و(27%) تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

في المجال الاجتماعي والخدمي:
العينة الوطنية: يرى 41% ان الحكومة يجب ان تركز على رفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية، و(32%) تطوير وتحسين نظام التعليم، و (17%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على تحسين الطرق ونظام المواصلات والبنية التحتية، فيما يرى فقط (9%) انها يجب ان تركز على دعم مراكز الرعاية الاجتماعية والجمعيات.
عينة قادة الرأي: 52% يرون ان الحكومة يجب ان تركز تطوير وحسين نظام التعليم، 30% رفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية، و(5%) يجب ان تركز على دعم مراكز الرعاية الاجتماعية والجمعيات.

في المجال السياسي:
العينة الوطنية: يرى 33% ان الحكومة يجب ان تقوم بدور أساسي وقيادي في السياسات والترتيبات الإقليمية الجديدة، و(32%) تعزيز الحريات العامة ومبدأ سيادة القانون، و (25%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على استكمال مسار التحديث السياسي وتعزيزه من خلال علاقة الحكومة مع البرلمان والأحزاب.
عينة قادة الرأي: يرى 36% ان الحكومة يجب ان تقوم بدور أساسي وقيادي في السياسات والترتيبات الإقليمية الجديدة، و(33%) تعزيز الحريات العامة ومبدأ سيادة القانون، و (29%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على استكمال مسار التحديث السياسي وتعزيزه من خلال علاقة الحكومة مع البرلمان والأحزاب.
في المجال الاستثماري:
العينة الوطنية: يرى 49% ان الحكومة يجب ان تقوم في تنفيذ المشاريع الكبرى وخصوصاً في المياه والنقل والطاقة والقطاعات الاقتصادية الواعدة ، و(37%) تسهيل إجراءات الاستثمار المحلي والأجنبي والانفتاح على قطاعات استثمارية جديدة.
عينة قادة الرأي: يرى 44% ان الحكومة يجب ان تقوم في تنفيذ المشاريع الكبرى وخصوصاً في المياه والنقل والطاقة والقطاعات الاقتصادية الواعدة، و(49%) تسهيل إجراءات الاستثمار المحلي والأجنبي والانفتاح على قطاعات استثمارية جديدة.

برامج الإصلاح
أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (52% العينة الوطنية، 55% عينة قادة الرأي) متفائلون بقدرة الحكومة على تنفيذ خطة اصلاح القطاع العام.
أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (51% العينة الوطنية، 59% عينة قادة الرأي) متفائلون بقدرة الحكومة على تنفيذ رؤية الإصلاح الاقتصادي.
أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (53% العينة الوطنية، 65% عينة قادة الرأي) متفائلون بقدرة الحكومة على إدارة الملفات الاقليمية.
أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (52% العينة الوطنية، 58% عينة قادة الرأي) متفائلون بقدرة الحكومة على استكمال وتعزيز الإصلاحات السياسية.
حوالي نصف الأردنيين (47%) يعتقدون أن الأمور في الاردن تسير بالاتجاه الإيجابي، مقابل (55%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع التشكيل، ومقارنة بـ (24%) في استطلاع نيسان 2023.

تعود هذه النظرة لاتجاه سير الأمور في الأردن إلى عدة أسباب بحسب الأردنيين، أبرزها ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (29.7%) سوء الاوضاع الاقتصادية (22.9%)، ارتفاع معدلات البطالة (16%)، انتشار الفقر (10.7%).
يبقى تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة أبرز أسباب الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي، كما جاء في الاستطلاعات السابقة.
حافظت مستويات ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية على مستواها المرتفع، حيث بلغت ثقة المواطنين بالجيش العربي 91%، والامن العام 89%، والمخابرات العامة 89%، والدفاع المدني 91%.

في هذا القسم، تم سؤال المستجيبين حول زيارات رئيس الوزراء وفريقه الوزاري الى محافظات المملكة المختلفة، كلا حسب محافظة سكنه،
ثلث المواطنين (34%) سمعوا او عرفوا عن زيارة رئيس الوزراء وفريقه الوزاري الى محافظة سكنهم، فيما لم يسمع عنها 66% من المواطنين.
الغالبية من الذين عرفوا عن هذه الزيارات، عرفوا عنها من خلال التلفزيون (44%)، و (29%) من خلال منصات التواصل الاجتماعي، و(20%) من خلال الاهل والأصدقاء وزملاء العمل.

(70%) من المواطنين قيموا زيارة رئيس الوزراء للجهات التي تم زيارتها (المدارس، المستشفيات، المراكز، المشاريع) بالإيجابية، (65%) من المواطنين قيموا زيارة رئيس الوزراء من حيث وقت الزيارة ومدتها بالإيجابية، فيما افاد (64%) بإيجابية التوجيهات التي إعطائها للمعنين خلال الزيارة او بعدها، و (62%) أفادوا بإيجابية الشخصيات التي تم لقائها، و (54%) أفادوا بمدى تنفيذ وتطبيق توجيهات رئيس الوزراء بعد الزيارة.

تقييم الأردنيين للوضع الاقتصادي
تُعتبر التحديات الاقتصادية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة ومحاربة الفساد من أكثر القضايا أهمية عند الأردنيين. ولأن الفشل أو النجاح في هذا القطاع هي من أكثر المعايير التي تؤثر على استقرار الأردن، لما لذلك من تأثير مباشر على حياة المواطنين اليومية، فإن استقراء آراء المواطنين بأداء الحكومة الاقتصادية ومحاربة الفساد تحتاج إلى دراسة وتأمّل
ابدى أكثر من نصف الأردنيين تقريباً (58%) تفاؤلهم بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين، مقارنة بـ 37% كانوا متفائلين في استطلاع نيسان 2023.
(12%) من الأردنيين يعتقدون أن وضعهم الاقتصادي سيكون أفضل مما هو عليه الان خلال الاثني عشر شهراً المقبلة مقابل 8% كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع نيسان 2023.
و(52%) من الاردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل 12 شهر مقارنة بـ (61%) في استطلاع نيسان 2023، و36% أفادوا بأن وضعهم الاقتصادي لم يتغير مقارنة بالاثني عشر شهرا الماضية.

(36%) من المواطنين يعتقدون بأن وضع أسرتهم سيكون أفضل مما هو عليه خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقابل (29%) ممن أجابوا بعكس ذلك، و(32%) أفادوا بأنه لن يتغير (سيبقى على حاله).

وكانت توقعات الأردنيين في الاستطلاع الحالي أكثر ايجابية فيما يتعلق باقتصاد الأردن خلال السنة القادمة مقارنة بالاستطلاعات السابقة.
يوافق بشدة ونوعا ما (17% يوافقون بشدة، و45% نوعا ما) من العينة الوطنية على عبارة " تفعل الحكومة كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات "، فيما يوافق بشدة ونوعاً ما (15% يوافقون بشدة، 58% يوافقون نوعا ما) من أفراد عينة قادة الرأي على هذه العبارة.

وابدى 52% من افراد العينة الوطنية و59% من افراد عينة قادة (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية) الراي تفاؤلهم في الاقتصاد الأردني في ظل الحكومة الحالية.
الغالبية العظمى من الأردنيين لا تثق بأغلبية الناس في الأردن (79% يعتقدون أنه لا يمكن الثقة بأغلبية الناس)، الأمر الذي يعني أن الأردنيين والمقيمين بالأردن لا يثقون بعضهم ببعض وهذا مؤشر خطير على استقرار المجتمع ونذير خطرٍ لبناء سياسات اندماج اجتماعي ونمو اقتصادي وإصلاح سياسي.
بالمقابل، فإن ثقة الأردنيين محصورة في عائلاتهم، حيث أفاد 95% بأنهم يثقون بالعائلة، وأن ثقتهم بالدرجة الثانية تمتد إلى الجيران (63%)، وفي المرتبة الثالثة يأتي معارفك (الأشخاص الذين تعرفهم) (61%).
تجلى انعدام الثقة المجتمعية في الأردن في ثقة الأردنيين بأسعار السلع والخدمات والتنزيلات على هذه الأسعار، حيث أن الغالبية العظمى من الأردنيين لا يثقون لا بأسعار السلع ولا بالتنزيلات على أسعار السلع في الأردن؛ وهو مؤشر هام لقياس الثقة المجتمعية.
في هذا القسم تم سؤال المستجيبين عن مدى رضاهم لأداء الأحزاب السياسية والنواب.
(29%) من افراد العينة الوطنية و(23%) من افراد عينة قادة الرأي راضون عن أداء الأحزاب السياسية خلال الانتخابات النيابية الماضية التي جرت في 10/9/2024.
وأفاد (34%) من افراد العينة الوطنية و (44%) من افراد عينة قادة الرأي بأنهم راضون عن قانون الانتخاب لمجلس النواب والتي جرت الانتخابات الماضية بناءً عليه. (انتخابات العام 2024).
وأفاد (32%) من افراد العينة الوطنية و36% من افراد قادة الرأي بأنهم راضون عن أداء مجلس النواب الحالي حتى الآن.
سورية ما بعد الأسد
يعتقد اقل من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي ان الوضع الأمني في سورية حاليا هو آمن جدا وآمن، فيما يعتقد اكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي أن الوضع في سورية هو غير آمن وغير آمن على الاطلاق.
ثلثي المستجيبين (67%) يعتقدون ان الوضع في سورية سوف يستقر (قريباً) وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، فيما يعتقد
31% بأن الوضع لن يكون مسقراً في الوقت القريب.
(54%) من المستجيبين يرجحون حدوث نزاعات طائفية أو دينية ستحدث في سوريا نتيجة سقوط النظام، فيما لا يرجح ذلك (41%) من الأردنيين.
لا يعتقد نصف المستجيبين (50%) انه بعد سقوط نظام بشار الأسد، ستواجه سورية تقسيمًا بين المناطق المختلفة، فيما يعتقد بذلك 42% من الأردنيين.

غالبية الأردنيين (69%) يرون ان عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا في الوقت الحالي أصبحت ممكنة أكثر من أي وقت سابق، فيما يرى (30%) انه يجب تأجيل عودتهم حتى توفر ظروف أكثر أمناً.
يعتقد أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية (52%) و (59%) من افراد عينة قادة الرأي ان سقوط النظام في سورية سيؤثر على الأردن وأمنه بشكل إيجابي، فيما يعتقد (15%) من افراد العينة الوطنية و (23%) من افراد عينة قادة الرأي ان سقوط نظام بشار الأسد سيؤثر بشكل سلبي على امن الأردن.
تتوقع الغالبية العظمى من المستجيبين في العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (70% الوطنية، 83% قادة الرأي) ان عمليات تهريب المخدرات سوف تقل جراء سقوط نظام بشار الأسد، فيما يعتقد (17%) من العينة الوطنية و(8%) من قادة الرأي أنه لن يكون هنالك تغير ملحوظ على عمليات تهريب المخدرات من سورية.
يتوقع (33%) من مستجيبي العينة الوطنية و (14%) من عينة قادة الرأي دور إنسانياً للأردن من خلال تقديم المساعدات للاجئين وإعادة الإعمار، فيما يتوقع 29% من العينة الوطنية و26% من عينة قادة الرأي من الأردن تقديم دور أمني من خلال تعزيز الحدود ومكافحة التهريب، ويتوقع 21% من العينة الوطنية و27% من قادة الرأي دورا للأردن في سورية من خلال فتح أبواب الاستثمار في سورية.

يعتقد غالبية مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (73% العينة الوطنية، 665% عينة قادة الرأي) أن الحرب على غزة سوف تنهي قريباً، فيما لا يعتقد بذلك (24%) من العينة الوطنية و31% من عينة قادة الرأي.
غالبية الأردنيين (69%) يعتقدون أن الحرب على غزة عملت على تقوية العلاقات بين الأردن وفلسطين، فيما يعتقد 13% أنها اضعفت العلاقات الأردنية الفلسطينية، و(17%) أفادوا ان الحرب لم يكن لها تأثير كبير على العلاقات الأردنية -الفلسطينية.

أخبار متعلقة