الدار -عدي صافي– يقع
عدد من المواطنين في فخ الاحتيال الإلكتروني نتيجة ارتكابهم أخطاء تتعلق بإرسال
الأموال إلى أفراد مجهولين أو الثقة برسائل نصية دون التأكد من مصدرها.
عمليات
الاحتيال الإلكتروني تزايدت في ظل التطور التكنولوجي الذي شهدته مختلف القطاعات،
ما دعا خبراء الأمن السيبراني والجهات المختصة إلى تحذير المستخدمين من الوثوق بأي
اتصالات أو روابط مجهولة.
وفي هذا
السياق، قال خبير الأمن السيبراني علاء الشيخ إن عملية "سرقة" الرواتب
قد تكون سهلة أو صعبة، اعتمادا على الشخص ذاته.
وبيّن الشيخ،
خلال استضافته عبر برنامج "بصوتك" مع عامر الرجوب على أثير "عين إف
إم"، أن هناك طريقتين لسرقة الرواتب؛ الأولى هي الطريقة التقنية، من خلال
تحميل برمجيات تجسس على هاتف الشخص المستهدف، حيث يقوم المحتالون بتسجيل الأرقام
المستخدمة والإجراءات التي يتبعها مالك الهاتف.
وذكر أن البعض
يقوم بتحميل تطبيقات وهمية تحمل أسماء بعض البنوك، ليقع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
وأوضح أن
الطريقة الثانية لعمليات الاستهداف تتم من خلال "الهندسة الاجتماعية" أو
ما يُعرف بـ"التصيد الاحتيالي"، وذلك عبر الرسائل القصيرة أو تطبيق واتساب،
والتي ترسل من خلالها روابط وهمية، وبعد الدخول إليها يتم اختراق معلومات المستخدم
عبر طلب معلومات خاصة.
وأفاد بأن بعض
البنوك بدأت بتقديم بطاقات بنكية خاصة بالمشتريات الإلكترونية، تتيح للمستخدم وضع
مبالغ مالية محددة بداخلها، بدلا من ربط حسابه البنكي الرئيسي بعمليات الشراء
الإلكتروني.
ودعا المستخدم،
في حال تعرضه للاحتيال، إلى حذف التطبيق مباشرة أو فصل الاتصال بالإنترنت، ثم
التواصل مع الجهة التي يرتبط بها، مثل البنوك.
ونوّه
إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع التطبيقات المراد تحميلها على الهاتف
أو فتح الروابط المرسلة عبر تط