في هذا السياق
قالت مراقبة المحتوى في مرصد أكيد، لقاء حمالس إنه انتشرت العديد من الإشاعات غير
الدقيقة خلال الأيام الماضية، مثل سقوط جسم خارجي على محطة طاقة في رأس العين ما
تسبب باشتعال حريق، إضافة إلى إشاعة إغلاق طريق البحر الميت.
وبينت حمالس
خلال استضافتها عبر برنامج "بصوتك" مع عامر الرجوب على أثير إذاعة "عين
إف إم "أن نفي الإشاعات بشكل سريع من قبل الجهة المعنية يساهم في عدم
انتشارها.
وأشارت إلى أن
تداول الإشاعات قد يأتي بسبب جهل المواطن في مخاطر نشر مثل هذه المعلومات، ما
يساهم في زعزعة الثقة ببعض المؤسسات في حال عدم نفيها بشكل سريع.
وأكدت أن دور
وسائل الإعلام كبير في محاربة الإشاعة لا سيما في أوقات الأزمات والحروب، منوهة أن
غياب الثقة ببعض المؤسسات يفاقم من
وأوضحت أن
تداول الإشاعات لا يقتصر على الأردن بل تم نشر عددا من الصور والفيديوهات المغلوطة
حول الرد الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت حمالس أن
عددا من التقارير الخارجية استهدفت الأردن من خلال تضليل الجماهير عبر نشر معلومات
مغلوطة مثل أحد التقارير الذي ادعى أن "إيران تستهدف الأردن" أو تقارير
تتحدث عن وجود مواقع عسكرية للإحتلال الإسرائيلي أو إيران في الأردن، وهو ما تم نفيه من قبل الجهات الرسمية ومن قبل
مصادر خارجية.
ودعت إلى ضرورة
وجود وحدة متخصصة في المؤسسات وعلى مستوى الدولة لرصد الإشاعة والرد عليها ونفيها
بشكل مباشر.