جماعات جديدة في سوريا تسيطر على خطوط تهريب المخدرات

جهات جديدة بدأت تسيطر على خطوط التهريب، وهذه القضية تشكل مصدر قلق كبير للأردن

الدار -  خاص - قال المحلل السياسي عامر السبايلة: "إن مسألة تهريب المخدرات من سوريا لم تنتهِ، بل على العكس تمامًا، إذ يبدو أن جهات وأفرادًا وجماعات جديدة بدأت تسيطر على خطوط التهريب".
وأضاف السبايلة، في تصريح خاص لـ"الدار"، أن هذه القضية تشكل مصدر قلق كبير، ليس فقط لاستمرار الظاهرة في المرحلة المقبلة، بل لاحتمال تطورها أيضًا. لذا، أصبح التعامل مع هذا الملف ضرورة ملحة عبر نهج أكثر مهنية وتعاون موسّع على مختلف المستويات، سواء على الصعيد الاستخباري من خلال تبادل المعلومات، أو العملياتي عبر التنسيق العسكري، أو السياسي من خلال تعاون بين الدول.


ولفت إلى أن الجميع متفق اليوم على أن التحدي القادم قد يكون كبيرًا، إذ يمكن أن يؤدي إلى فوضى في مناطق جغرافية واسعة، ما قد يتيح الفرصة لاستغلالها وترسيخ هذه الظاهرة. من هنا، يصبح البحث عن آليات تعاون إقليمي ودولي أكثر إلحاحًا لمواجهة هذه التحديات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستضيف فيه العاصمة الأردنية، عمّان، الأحد، اجتماعًا لدول الجوار السوري، لبحث آليات عملية للتعاون في قضايا محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح.
في موازاة ذلك، تتصاعد التوترات في الساحل السوري بشكل غير مسبوق، حيث اندلعت احتجاجات شعبية واسعة، ترافقها تحركات عسكرية تُعدّ الأوسع منذ سقوط نظام بشار الأسد.

أخبار متعلقة