المتهم المدعو عبد الله هشام كشف عنه فيديو نشرته الحكومة في اعترافاته" "كانوا يحضرون إلى الموقع بسيارة، إذ كان عبارة عن كراج مبني يحتوي على بعض المخارط اليدوية ويوجد فيها فنيين .".
وأضاف هشام ضمن اعترفاته أنه "كان هناك شخصين، على ما يبدو، يقدمان لنا دورة تدريبية تشبه ما كنا نحتاجه في عملنا"، مضيفا،" كانوا هم من يقومون بالإنتاج، بينما نحن، نتعلم".
وتابع:"بعد وصولنا إلى بعض الماكينات، بدأنا بمحاولات إنتاج بعض القطع والأجزاء اللازمة للصاروخ.
وتحدث عن أمكان التصنيع قائلا:" أما بالنسبة للمستودع الثاني، مستودع نقيره فقد كان مكشوفًا من الأعلى، بسقف مغطى جزئيًا، وقد قُسم إلى أقسام بواسطة جدران؛ جزء خارجي مكشوف، وجزء داخلي يحتوي على باب حديدي يشبه أبواب المستودعات أو المرائب الكبيرة، لكن بدل تصفيحه بالكامل بالحديد، تم الاكتفاء ببعض التعزيزات الهيكلية، ربما ، بحيث يعطي انطباعًا بأنه مستودع عادي، بينما يخفي تجهيزات إنتاجية متكاملة".