اعتبر الخبير الاستراتيجي والامني اللواء المتقاعد الدكتور هشام احمد خريسات أن الاتفاق هو نقطة لصالح المقاومة وإن لم يرتقي إلى نصر، مبيناً بأنه "أهون الشرين وأهل غزة بحاجة ماسة لذلك"
وتساءل اللواء الخريسات :"هل كان قبول الاحتلال الهدنة في هذا الوقت تحت تأثير ووطأة الخسائر أم أنه أنهى أهدافه الاستراتيجية أم للانتقال إلى مرحلة دموية جديدة أم ترتيب ملف اليوم التالي لغزة والحكم المحلي القادم أم أن هناك بنود لم يعلن عنها لازالت مخفية؟
.... وأضاف بأن نفس الاسئلة تحتاج إلى اجابة من المقاومة.
واعتقد بأنه من المبكر الإعلان عن من الكاسب والخاسر من هذه الصفقة
وتابع حديثه:" لنرى مدى جدية الاحتلال في احترام الهدنة والاتفاقية والضمانات من قبل الوسطاء
وأشار :" كلا الطرفين لم يحققوا انتصارا ولم يتلقوا هزيمة وان كانت فاتورة التكاليف مكلفة لكلا الطرفين فالخسائر المادية الباهظة للاحتلال قابلها خسائر بشرية ودمار لأهلنا في غزه لم تعرفه البشرية.
وختم حديثه: لكن ماذا يملك المضطر سوى ركوب المخاطر