العين المجالي: "الجيش صاحي..والبعض بصحى الجمعة وبنام طول الأسبوع"

العين حسين هزاع المجالي
العين حسين هزاع المجالي
أكد العين حسين هزاع المجالي أن لجبهة الداخلية الأردنية صلبة، والشعب الأردني بكافة المنابت والأصول على درجة عالية من الوعي بضرورة متانة الجبهة الداخلية
الدار -  قال العين حسين هزاع المجالي إن الجبهة الداخلية الأردنية صلبة، والشعب الأردني بكافة المنابت والأصول على درجة عالية من الوعي بضرورة متانة الجبهة الداخلية.
وبين المجالي خلال حديثه عبر برنامج تلفزيوني، بأن من يصون مؤسسات الدولة هو المواطن وليست الدولة، معتبرًا أنها مؤسساته وعليه الحفاظ عليها.  
وأضاف بأن بعض الأشخاص والجهات تنظر للحمة والصمود الوطني في الآونة الأخيرة لا تروق له، ويحاول أن يخلق خروقات من خلال التشكيك بدور مؤسسات الدولة، مؤكدًا بانها غير ناجحة.
وتابع العين المجالي حديثه: "الأردن عنده ثوابت الدين والوطن العرش متمثل بجلالة الملك والجيش والأجهزة الأمنية، وهذه ثوابت وخط أحمر لكل أردني من جميع المنابت من شتى الأصول".
ونوه بأن الجيش حصل على ثقة المواطن الأردني بنسبة تخطت الـ 94% من خلال استطلاعات رأي أجريت مسبقًا وهذا يزعج البعض.
العين المجالي قال إن الجيش والمؤسسة الأمنية تفتح الطريق للجميع ليمارس حقه الدستوري للتعبير عن رأيه ولكن هناك من يحاول أن يتسفتز الأجهز الأمنية لإظهار صورته غير الحقيقية.
وأبدى العين المجالي استغرابه حول طريق تفكير البعض، طارحًا استفسارًا حول ما إذا كان هناك قوات مسلحة في العالم متواجدة في غزة وتقدم المساعدات لغاية الآن غير الجيش الأردني، ومنذ بداية الأزمة
وتابع بأن هناك الكثير من الدول تستعين بقدرات قواتنا المسلحة لإيصال المساعدات لغزة
 وأردف: "الجيش والمخابرات والأجهزة الأمنية لا تعلن ولا تصرح بكل ما تقوم به وكذلك المخابرات العامة والجيش الأردني والأمن العام في الحفاظ عن أمن البلد".
العين المجالي قال " لا يطلع لحدا ويسأل وين الجيش، إنت الي نايم، بتطلع كل جمعة وبترجع تنام كل الاسبوع والعسكري صاحي بحمي الوطن على مدار الساعة".
وتابع حديثه بأن من يتهم الجيش بالنوم هو نفسه ذلك الشخص يمشي في الشارع دون خوف بيفضل المؤسسات التي يشتم بها"
وحول دعوات البعض بتنفيذ اضراب وعصيان مدني، أكد المجالي أن الإضراب حق دستوري، ولن يوقف العدوان الغاشم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مضيفاً بان العصيان المدني مخالف للقانون وعلى الدولة التصدي لمثل هذه الدعوات.

أخبار متعلقة