يعرب الحزب الديمقراطي الأردني عن رفضه القاطع واستيائه الشديد مما ورد على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص نقل جزء من سكان غزة إلى الأردن ومصر.
وقال الحزب في بيان إنه يعتبر هذا التصريح منفلت من كل إلتزام أو احترام للقانون الدولي والتزامات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة به، ويمثل تجاوز صارخ على حق الإنسان الفلسطيني في العيش بأمن وسلام على أرضه التاريخية، ويشكل بادرة غير محمودة العواقب على السلم الإقليمي والدولي.
كما أنه يأتي بمثابة مكافأة لليمين الإسرائيلي المتطرف عن مجازره غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني عموماً وأهل قطاع غزة تحديداً، ويقضي على أي مسار للسلام في المنطقة، وهو الخيار الذي ذهبت إليه دول المنطقة منذ سنين طويلة وقوضه تعنت الجانب إلاسرائيلي مرة تلو مرة وأثبت دائماً انه كيان استيطاني الغائي لا يقبل التعايش ولا تقف أطماعه عند حد.
ويؤكد الحزب على تمسكه ودعمه المطلق للموقف الرسمي الأردني من موضوع الترانسفير والتهجير بالمطلق وعلى حساب الأردن بوجه خاص، وهو ما أكده جلالة الملك والحكومة ووزير خارجيتها في غير مرة ومناسبة، ويدعو الحزب شعبنا الأردني وقواه الفاعلة من أحزاب ومنظمات ومؤسسات رسمية وأهلية للوقوف صفاً واحداً منيعاً أمام هذا الطرح العبثي وإجهاضه بالرفض المطلق والمبدأي والتعبير عن ذلك بكل الوسائل المتاحة.
عاش الأردن حراً عصياً على الإستهداف والابتزاز، وعاش شعبنا العظيم سداً منيعاً في وجه الطامعين، وعاشت فلسطين حرة مقاومة.