الدار -
قال رئيس بلدية الرمثا أحمد الخزاعلة إن الحكومة والمؤسسات المعنية لم تعمل بتوصيات جلالة الملك عبد الله التي من شأنها تحسين واقع عمل البلديات في الأردن.
وأكد الخزاعلة خلال استضافته عبر برنامج صوت المملكة والذي يقدمه الاعلامي عامر الرجوب، إن البلديات يجب ان تحظى باهتمام كبير ، حيث انها هي المعنية بالمجتمع المحلي ولديها المقدرة من خلال امكانياتها والارتقاء بمستوى الخدمات والواقع المنشود.
وأشار الى أنها قادرة على تحقيق التنمية اذا استقلت البلديات لكن، الصلاحيات واللامركزية غير مفعلة.
وأي اجراء يحتاج موافقة الوزارة ومؤسسات أخرى.
وشدد على حاجة البلديات الى تفويض الصلاحيات وتابع "نحن نعاني مع المواطن والحكومة وديوان المحاسبة والوزارة الادارة المحلية ومكافحة الفساد".
وبين أن البلديات بشكل عام تحظى برؤساء نشيطين وشباب ونعمل بدعم جلالة الملك.
وتساءل أين هيبتنا من خلال الصلاحيات؟
وأكد أن تحقيق طموحات البلديات يحتاج الى ثقة وزارة الادارة المحلية.
وكشف عن وجود شخصنة في البرامج فمن كانت علاقته بالوزير جيدة يحصل على ما يريد بحسب وصفه.
وأعلن الخزاعلة عن الرمثا أنها بلدية منكوبة نتيجة تراجع مستوى الخدمات وارتفاع نسبة البطالة أكثر من 60% بالاضافة الى موقعها الجغرافي الحدودي، وما عانت منه نتيجة استقبال السوريين واغلاق الحدود.
من جهته أكد رئيس بلدية سحاب عباس المحارمة أن المشكلة التي تواجه البلديات غير مسبوقة وعندما يتحدث وزير الادارة المحلية عن المديونية وانها زادت 620 مليون دينار للضمان الاجتماعي فذلك يدل على وجود اشكالية كبيرة.
موضحا ان تلك الاشكالية تكمن في تحصيل المقاولين حقوقهم من بنك التنمية والذي رصيده لا يتجاوز ال 20 دينارا.
وتأجيل بعض المقاولين لصرف مستحقاتهم لفترات تتجاوز ال 6 أشهر لحين توفر المبالغ لدى بنك التمية.
وأشار الى الوضع السيء الذي يمر به بنك التنمية قائلا: "وهذا كلام غير معقول ولا يليق".
وأكد على دور رئيس البلدية وأهميته واصفا اياه بالقائد ومعني في ادارة اي ازمة يواجهها في المدينة.
وبين أهمية التوأمة بين القطاع الخاص والعام وتسهيل البيئة الاستثمارية في البلديات، مشيرا الى ان رئيس البلدية لا يملك صلاحية تعيين عامل وطن، وذلك ردا على استفسار الرجوب ان كانت الموافقة على الاستثمارات من صلاحيات رئيس البلدية.
عارف الرواجيح رئيس بلدية مأدبا بدأ مداخلته بأن اي نجاح في المدن المتقدمة كان أساسها البلديات وهي المحور الاساسي وهي من تهتم في المواطن.
وأثنى على وصف الضيفين الخزاعلة والمحارمة فيما يتعلق بوضع البديات واصفاً اياه بالصعب.
وعن الاستثمار أشار الى أن عمر بلدية مأدبا أكثر من 100 عام ولم يكن لها دور او قرار في اي استثمار يتعلق في المدينة.
مشيرا الى االتعليمات الصادرة قبل شهرين من وزارةالادارة المحلية والتي حددت تعليمات واضحة للاستثمار.
وتساءل الرواجيح عن أين تذهب نقود بنك التنمية موجها هذا السؤال للبنك.
موضحا ان بلدية مأدبا حجزت مبلغ 2 مليون دينار في المقابل لم يستطع البنك صرف فاتورةواحدة لمقاول.
وأعلن عن توقف مقاولي مأدبا عن استمرار المشاريع لحين صرف مستحقاتهم .
وأشار الى أن الوزير الحالي يعاني من "التركة"، ولم يجب الرواجيح عن سؤال الرجوب من الوزير المقصود والذي تعاني وزارة الادارة المحلية والوزير الحالي من قراراته مكتفيا بالاجابة "البلديات الها الله".
