وبحسب التقرير السنوي 2024 لأبرز تفاصيل تقدم سير العمل في البرنامج
التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025، في قطاع الاقتصاد الأخضر؛ بلغت كمية
النفايات المفروزة من السكن للمواد الجافة القابلة لإعادة التدوير في ثلاثة مواقع
تجريبية 7000 طن، فيما وصلت القدرة الاستيعابية لمحطة الشعائر 3500 طن يومياً،
وبلغ معدل إعادة تدوير النفايات وإعادة استخدامها على مستوى القطاع في القطاع غير
الرسمي ما بين 10-12 بالمئة، وفي القطاع الرسمي أقل من 1 بالمئة.
وأظهر التقرير أبرز ما تحقق ضمن مشروع إعادة تدوير النفايات، إذ أعدت
الحكومة دراسة تقييم وضع مخلفات البناء والهدم في عمان والزرقاء و اربد، ووقعت
مذكرتي تفاهم مع جمعيتين بيئيتين لتشجيع عمليات فرز النفايات من المصدر وإعادة
التدوير وتوزيع حاويات فرز وتنفيذ محاضرات توعوية عن الفرز في محافظات الشمال.
ولغايات تفعيل تنفيذ أحكام القانون الإطاري لإدارة النفايات رقم 16 لسنة
2020؛ أعدت الحكومة دليلاً إرشادياً حول إعداد خطط إدارة النفايات الخاصة بالمنشآت
المنتجة لها، ونفذت عدداً من محاور الخطة الوطنية للتوعية البيئية، والتي تتمثل في
توزيع 500 حاوية معدنية سعة 1,100 لتر و3,000 سلة معدنية معلقة لجميع محافظات
المملكة، وتصميم وشراء 50 ألف كيس نفايات قابلة للتحلل ليتم توزيعهم خلال حملات
النظافة.
وضمن مشروع نظام المعلومات والرصد الوطني للنفايات، زادت الحكومة عدد مكبات
النفايات والمحطات التحويلية المربوطة أوتوماتيكيا على نظام المعلومات والرصد
الوطني الخاص بالنفايات من 5 إلى 10، ورصدت نوعية الهواء المحيط في مكبي الإكيدر
والغباوي من خلال المختبر المتنقل وإعداد تقارير القياس والرصد، وقاست الانبعاثات
الناتجة من خلايا الطمر الصحي في مكب الغباوي من خلال أجهزة القياس المحمولة (CH42).
وأعدت الحكومة واعتمدت التصاميم المدنية و الكهروميكانيكية لـ 351 نظاما
كهروضوئيا وركبت 155 نظاما كهروضوئيا، بما يشمل تركيب القواعد الأسمنتية والهيكل
المعدني والألواح الكهروضوئية والعاكس الكهربائي وجميع التمديدات المطلوبة.
وأظهر التقرير أن من أبرز المعيقات والتحديات المتعلقة بالقطاع، هو
العطاءات، التي تشكل تحديا كبيرا في تنفيذ الأولويات وفقا للإطار الزمني المحدد،
إذ يتطلب الأمر احيانا إعادة طرح العطاء عدة مرات لضمان استيفاء المواصفات والشروط
المرجعية المطلوبة، ما يؤدي إلى التأخير في التنفيذ ويؤثر على الجدول الزمني
المخطط له.
واختيرت 10 أفكار ريادية وابتكارية من قبل المؤسسات الصناعية والخبراء
الأفراد والمؤسسات الأكاديمية ضمن الدعوة المفتوحة للأفكار الريادية الخضراء
لزيادة تأهيلها لتتحول إلى مقترحات عملية قابلة للتمويل