ووفق ما نقلته وكالة “بلومبرغ”، أكدت الوزارة الإسرائيلية أنها بصدد إعلان حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي إلى حين الانتهاء من تقييم الوضع الأمني، مشددة على أن تلبية احتياجات السوق المحلي ستتم عبر مصادر بديلة، وأن منشآتها تواصل العمل في بيئة آمنة.
ويقع حقل ليفياثان على بعد نحو 130 كيلومترًا من سواحل حيفا، ويُعد من أضخم المشاريع في تاريخ قطاع الطاقة الإسرائيلي، إذ تقدر احتياطاته بنحو 22.9 تريليون قدم مكعب من الغاز القابل للاستخراج. وتصدر كميات ضخمة من إنتاجه إلى دول مجاورة، أبرزها مصر والأردن.
وفي ظل التطورات المتسارعة في المنطقة، تزايدت التساؤلات حول تأثير إغلاق الحقل على الإمدادات الإقليمية، خصوصًا في الأردن.
وفي هذا السياق، نقلت “الدار” عن مصدر مطلع ، أن لا مخاوف في الوقت الراهن، مؤكدًا أن لدى الأردن تنوعًا في مصادر التزود بالطاقة، وأن شركات التوزيع تحتفظ بخزانات ووقود لتوليد الكهرباء.
وأشار المصدر إلى أن الأردن يعتمد في تأمين احتياجاته على مصادر متعددة، تشمل غاز الريشة، والسفينة العائمة، والعطارات، ما يعزز من مرونة منظومة الطاقة في مواجهة أي طارئ.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة بعد بدء المواجهة العسكرية المفتوحة بين إيران وإسرائيل