وأكدت، في تصريح صحفي، أن اعتزام فرنسا اتخاذ هذه الخطوة يحمل دلالات سياسية مهمة تصب في صالح القضية الفلسطينية، خاصة وأن فرنسا كانت أحد الأطراف المشاركة في اتفاقيات سايكس بيكو وسان ريمو، التي مهدت الطريق لإصدار وعد بلفور المشؤوم.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة المحتملة من شأنها، أن تشكل دعمًا مهمًا للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه التاريخية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت الكتلة برلمانات الاتحاد الأوروبي إلى أداء دورهم وتحمل مسؤولياتهم التاريخية، من خلال إيصال رسائل واضحة لحكوماتهم تدعو إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودفع المجتمع الدولي نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما جددت الكتلة دعمها الكامل لموقف الأردن الثابت، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والعمل الجاد من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.