وأوضحت الوزارة في بيان نشره مكتب العلاقات الصحفية أن الشائعات التي انتشرت عبر "صفحات وهمية وذباب إلكتروني" تهدف إلى إثارة النعرات الطائفية وخلق الفوضى الإعلامية. وأكد البيان أن هذه الحملات تقف وراءها جهات مرتبطة برموز النظام السابق وبعض الإعلاميين الحربيين.
وأشارت الوزارة إلى أن الشعب السوري أظهر وعيًا كبيرًا في مواجهة مثل هذه المحاولات التي تسعى لإثارة الفتن.
وكانت القصة قد بدأت عندما نشر شاب سوري يُدعى نور ح. منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث عن تحركات للطيران الروسي وعودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري. ورغم أن نور تراجع عن المنشور بعد دقائق واعتبره "مزحة"، إلا أن الشائعة كانت قد انتشرت وأثارت حالة من الارتباك.
من جهتها،