ضابط سابق في "سي آي إيه" يفجر مفاجأة: هتلر لم ينتحر

أدولف هتلر
أدولف هتلر
"أدلة جديدة صادمة" قد تُعيد الجدل بشأن مصير الزعيم النازي أدولف هتلر، مؤكداً أنه ربما لم ينتحر كما هو شائع، بل فرّ إلى الأرجنتين بمساعدة حكومية.

الدار -  فجّر ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مفاجأة مدوية، مشيرًا إلى وجود "أدلة جديدة صادمة" قد تُعيد الجدل بشأن مصير الزعيم النازي أدولف هتلر، مؤكداً أنه ربما لم ينتحر كما هو شائع، بل فرّ إلى الأرجنتين بمساعدة حكومية.


ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الضابط السابق بوب بير أن "الرواية الرسمية لانتحار هتلر في برلين عام 1945 قد تكون مفبركة"، مرجّحًا أنه تمكن من الهرب والاستقرار في الأرجنتين، حيث قد يكون حصل على حماية من حكومة الرئيس الأرجنتيني آنذاك، خوان بيرون.

وأضاف بير أن وثائق يُنتظر رفع السرية عنها قريبًا قد تسلط الضوء على شبكة من الدعم تلقاها الهاربون النازيون في الأرجنتين، متحدثًا عن أدلة تشير إلى وجود موقع نازي سري في منطقة نائية بمقاطعة ميسيونس، تم اكتشافه عام 2015 خلال أعمال تنقيب، ويُعتقد أنه قد يكون بُني خصيصًا لإخفاء هتلر.

ووفق التقرير، فإن العميل السابق يشير إلى محاولات جادة من أنصار هتلر في تلك الحقبة لإعادة إحياء "الرايخ الرابع"، تضمنت إنشاء مختبرات للاندماج النووي، وخططًا مزعومة لاستهداف مانهاتن.

في المقابل، شكّك المحقق السابق في جرائم الحرب لدى الأمم المتحدة، جون سينسيتش، في صحة هذه المزاعم، معتبرًا أنها تندرج في إطار أساطير النازيين الفارين الذين "عاشوا أوهام الرايخ بعد هروبهم من العدالة".

ويأتي هذا الجدل تزامنًا مع الذكرى الـ136 لميلاد هتلر، وسط وعود من الرئيس الأرجنتيني الحالي خافيير ميلي برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالنازيين الفارين بعد الحرب العالمية الثانية، استجابة لمطالب مركز "سيمون فيزنتال".

أخبار متعلقة