ونُقل عنه قوله لشخص آخر: "*أرسل لي آر بي جي أو ستينغر وسأرى ما يمكننا فعله*"، مضيفا: "أحتاج إلى معدات لمنع ترامب من الفوز بالانتخابات".
وحاول روث أيضا شراء بندقية عيار 50 مم، وهي أكثر قوة من البندقية التي حصل عليها سابقا، لكن جهة اتصاله لم تتمكن من توفيرها قبل الحادث.
محاولة الاغتيال الفاشلة
في سبتمبر 2024، اختبأ روث بين الأشجار بالقرب من نادي "ترامب إنترناشيونال" في ويست بالم بيتش، حاملا بندقية على بعد 300-500 ياردة من ترامب، الذي كان حينها مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري. ولاحظ أحد عناصر الخدمة السرية البندقية وفتح النار، فهرب روث بسيارته قبل أن يُعتقل على بعد 50 ميلا من مكان الحادث.
وطلب محامو روث من القاضي استبعاد شهادة الشاهد الذي ساعد في التعرف عليه، زاعمين أن الشرطة استخدمت أساليب "غير مقبولة" أثناء الاستجواب، مثل عرض صورة وحيدة لروث بعد اعتقاله، مما قد يؤدي إلى "خطأ في التعريف"، وتستمر المحاكمة المقررة في سبتمبر 2025.