وأوضحت الوكالة أن هذه الخطة، التي تُنشر لأول مرة، ستكون أول دعم مالي سعودي معلن لسوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من جهته، قال متحدث باسم وزارة المالية السعودية لـ"رويترز": "لا نعلق على التكهنات، ونعلن عن الأمور رسميا عندما تصبح جاهزة، إذا وحينما تسمح الظروف بذلك".
في المقابل، لم يُصدر مكتب الإعلام الحكومي السعودي، ولا البنك الدولي، ولا مسؤولون سوريون أي رد فعل فوري على طلبات التعليق.
يُذكر أن سوريا تُعاني من ديون متأخرة تصل إلى 15 مليون دولار مستحقة للبنك الدولي، والتي يجب تسويتها قبل أن تتمكن المؤسسة المالية الدولية من الموافقة على أي منح أو تقديم مساعدات إضافية.