وأضافت التقارير الواردة من غزة بعد عملية الاقتحام أن مروحيات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار لتفريق المتظاهرين في غزة، وانسحاب أفراد الشركة الأميركية من الموقع.
في موازاة ذلك، أعلن الاحتلال أن مركزين من أصل أربعة مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية التي يتم إنشاؤها في قطاع غزة باشرا العمل بمشاركة شركات أميركية.
وبحسب بيان صحافي للجيش، فقد تم نشر هذه المراكز بقرار من الاحتلال "وبتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة"، وسيتم إدارتها من قبل منظمات إنسانية دولية، وسيتم توفير الأمن لها من قبل شركات خاصة من الولايات المتحدة.
بدوره، قال الجيش إن المركزين الأولين باشرا العمل، اليوم الثلاثاء، ويقع أحدهما في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع، والآخر يقع فيما يسمى بممر موراج، وهو شريط يمتد من ساحل البحر إلى الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي، ويقسم هذا الممر أراضي القطاع الواقعة بين مدينتي رفح وخان يونس.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه سيواصل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع بذل كل ما في وسعه لمنع وقوع الإمدادات الإنسانية في أيدي حركة "حماس".
يذكر أن مؤسسة إغاثة غزة قالت إنها بدأت توزيع الإمدادات في غزة، أمس الاثنين. وبدأ عمل المؤسسة بموجب خطة إسرائيلية لكنها تواجه انتقادات من الأمم المتحدة وآخرين.