في ربيع 1988 "امتطى" رئيس ليبيا السابق جرافة عملاقة وهدم بها نقطة حدود "رأس جدير" مع تونس

أين استقرت جرافة القذافي "الأضخم في العالم"؟

Qaddafi bulldozer 1
جرافة عملاقة تعود لزعيم ليبيا الراحل معمر القذافي
ارتبط الزعيم الليبي معمر القذافي بـ"جرافات" في عدة مواقف شهيرة، قاد في أحدها جرافة عملاقة في 29 أبريل/نيسان 1988 لهدم نقطة حدود "رأس جدير" بين ليبيا وتونس.

الدار - ارتبط الزعيم الليبي معمر القذافي بـ"جرافات" في عدة مواقف شهيرة، قاد في أحدها جرافة عملاقة في 29 أبريل/نيسان 1988 لهدم  نقطة حدود "رأس جدير" بين ليبيا وتونس.

في مناسبة أخرى، قاد القذافي في 3 مارس/ آذار 1988 جرافة وهدم بها جدار سجن "بوسليم" السياسي في العاصمة طرابلس، وأطلق سراح 400 سجين.
في تلك الواقعة، ردد الزعيم الليبي أنشودة سودانية يقول مطلعها: "أصبح الصبح فلا السجن ولا السجَان باق".   
الجرافة الثالثة التي ارتبطت بالقذافي وصفت بأنها أكبر وأقوى جرافة "بلدوزر" في العالم.
قصة تلك الجرافة الفريدة بدأت بتكليف الحكومة الليبية وقتها شركة "أومبرتو أكو" الإيطالية بتصنيع أقوى جرافة إضافة إلى ممهدة ضخمة بذات القدر من القوة وبشفرة طولها 10 أمتار.
نموذجان للجرافة والممهدة اكتملا  بحلول 1980، ما يشير ربما إلى أن القذافي أمر بصنع هاتين الآليتين الضخمتين لاستخدامهما في مشروع "النهر الصناعي العظيم" في 1984 الذي وصف بأنه أضخم مشروع في العالم. 
ويطلق عليها  في التقارير المختصة "بلدوزر أكو"، وهي مزودة بمحركين "كاتربيلر" بقدرة 1350 حصانا.

يذكر أن القذافي الذي كان مثيراً للجدل في أفعاله وردود أفعاله قتل على يد مسلحين في خريف 2018 بعد أشهر على اشتعال ثورة ضد حكمه، الذي بدأ في 1969.  

 

أخبار متعلقة