يعود هذا البيت الشعري إلى قصيدة"نكبة دمشق" ، كتبها أمير الشعراء أحمد شوقي عام 1926، تعبيرا عن استنكاره للهجوم الفرنسي على دمشق خلال الثورة السورية الكبرى ودعمه للشعب السوري، لتبرز كلمات شوقي كرمز للنضال والحرية ، ألقى شوقي قصيدته في حفل أقيم بحديقة الأزبكية في القاهرة لإغاثة المنكوبين السوريين ،
تتكون القصيدة من 55 بيتا، ومطلعها : "سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يكفكف يا دمشق " .
ومن الأبيات المشهورة حين كتب شوقي : "دم الثوار تعرفه فرنسا وتعلم أنه نور وحق وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق ، جزاكم ذو الجلال بني دمشق وعز الشرق أوله دمشق".
على رغم مرور أكثر من 100 عام على تأليف شوقي هذه القصيدة إلا أن معانيها التدي تدل على الحرية والتضحية ما زالت تردد على أفواه أصحاب الحق والنضال ، وبترديد السنوار لهذه لأبيات التي أثار بها إعجاب الكثيرين ، أثبت أن الحرية تتطلب ثمنا غاليا، وأن الأبطال هم الذين يدفعون ذلك الثمن بكل فخر واعتزاز.