الغارة وقعت يوم الجمعة 23 أيار ، حينما عاد الدكتور حمدي إلى منزله بعد أن أوصل زوجته، الطبيبة آلاء النجار، إلى عملها في مستشفى ناصر. بعد دقائق من عودته، استهدفت طائرات الاحتلال منزل العائلة، مما أدى إلى استشهاد تسعة من أطفالهما ا
وكانت الغارة قد وقعت يوم الجمعة 23 مايو، حينما عاد الدكتور حمدي إلى منزله بعد أن أوصل زوجته، الطبيبة آلاء النجار، إلى عملها في مستشفى ناصر. بعد دقائق من عودته، استهدفت طائرات الاحتلال منزل العائلة، مما أدى إلى استشهاد تسعة من أطفالهما الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و12 عامًا. بينما نجا الطفل العاشر، آدم، من القصف لكنه أصيب بجروح خطيرة، بينما نُقل والده إلى العناية المركزة في حالة حرجة.
ورغم الجهود الطبية المكثفة، بما في ذلك إجراء عمليتين جراحيتين لوقف النزيف في البطن والصدر، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة الدكتور حمدي.