وقال المدرب الألماني، معشوق جماهير ليفربول بعدما قاد الفريق
للتتويج بلقب دوري الأبطال والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، في 9 سنوات
قضاها بالفريق وانتهت الصيف الماضي، إنه أغلق التلفاز بمجرد سماعه صافرات
الاستهجان.
وعلى عكس خليفته أرني سلوت، الذي قال إنه ليس من حقه أن يخبر
المشجعين كيف يتصرفون، لم يلتزم كلوب الصمت في التعبير عن استيائه من سلوكهم.
وقال كلوب، الذي كان ضيفا شرفيا في حفل مؤسسة ليفربول التي هو سفير لها:
"لا أريد أن أخبر أي أحد بما يجب أن يفكر فيه، ولا أريد أن أقول لكم ما يجب
أن تفكروا فيه، لكن يمكنني أن أخبركم أن ما تفكرون به خاطئ. أنا رجل كبير في السن
ولا أضيع وقتي في إخفاء رأيي".
وأضاف: "شاهدت المباراة عندما شارك أرنولد وسمعت صيحات استهجان.
أنا كبير في السن، لذلك ربما سمعت بشكل خاطئ، لذلك قمت برفع الصوت وقلت: هذه صيحات
استهجان".
(وكالات)