"أسعد" خمس مدن في العالم لعام 2025

كوبنهاغن
مدينة كوبنهاغن
استهدفوا عبره ست فئات رئيسية: المواطنون والحوكمة والبيئة والاقتصاد والصحة ووسائل النقل
الدار -   أصدر باحثون في معهد كواليتي أوف لايف (جودة الحياة) مؤشراً لأكثر المدن سعادة لعام 2025، متتبعين 82 عاملاً للسعادة، استهدفوا عبره ست فئات رئيسية: المواطنون والحوكمة والبيئة والاقتصاد والصحة ووسائل النقل. وحسب المؤشر هذه المدن هي:
كوبنهاغن – الدنمارك
تُصنّف الدنمارك باستمرار ضمن مؤشر الدول الأكثر سعادة، ولذا ربما لا يكون الأمر مفاجئاً حين تحصل عاصمتها كوبنهاغن على أعلى تقييم، من حيث مؤشر السعادة.
وحققت كوبنهاغن نتائج ممتازة في فئة البيئة، التي قيمت مساحاتها الخضراء واستدامة مواردها، وقدرتها على إدارة النفايات، الذي يأخذ في الاعتبار عوامل مثل إجمالي الناتج المحلي ومتوسط الرواتب ومنظومة الابتكار الشامل وحضور الشركات الدولية.

زيورخ - سويسرا
احتلت أكبر مدينة في سويسرا المرتبة الثانية في مؤشر المدن الأسعد في العالم، وحصلت على تقييمات عالية خاصة في فئة المواطنين وكذلك فئة الحوكمة، التي تقيس مشاركة المواطنين في السياسات الحكومية والوصول إلى الخدمات الرقمية من أجل تحسين حياة السكان.ويقول البعض إن سهولة العيش في المدينة، يُكسب الإنسان شعوراً بعدم التوتر.
سنغافورة
غالبًا ما تحتل مدينة سنغافورة، عاصمة دولة سنغافورة مرتبة متقدمة في مؤشرات مختلفة، خاصة باعتبارها واحدة من أسعد الدول في آسيا بسب سهولة ممارسة الأعمال الحرة والنظافة والبنية التحتية. وقد حققت سنغافورة في مؤشر أسعد مدينة لعام 2025 أداءً متميزاً في مقياس الصحة الذي تم إنشاؤه حديثاً، والذي يتتبع السلامة بشكل عام، ومبادرات الصحة العامة، مثل التطعيمات، والحماية المالية لنفقات الرعاية الصحية.
كما احتلت سنغافورة كذلك مرتبة متقدمة في مجال الحوكمة، وهو مقياس يحدد من خلاله السكان معاصرتهم لسياساتٍ تُخفف عبء تكلفة المعيشة الذي عانت منه مدن أخرى حول العالم
آرهوس - الدنمارك
تعد آرهوس ثاني أكبر مدينة في الدنمارك وتُلقب بـ"أصغر مدينة كبيرة في العالم"، ما يساعد سكانها على الاستمرار في الشعور بالسعادة، حيث تجمع المدينة بين المرافق الحضرية وشعور القرية الصغيرة. احتلت المدينة مراتب جيدة في جميع المؤشرات، وخاصةً تلك التي تتعلق بالمواطن والبيئة والصحة، وهي عوامل يقول السكان إنهم شعروا بها من خلال سهولة الحياة هنا.
أنتويرب - بلجيكا
تفوقت أنتويرب على شقيقتها الكبرى، مدينة بروكسل، بفارق ضئيل في مؤشر المدن السعيدة، محتلة مراتب أعلى فيما يتعلق بفئات المواطنين والحكومة والبيئة.
ويشيد السكان بوسائل النقل العام الآمنة، وكذلك إمكانية ركوب الدراجات الآمنة ذات الحجم الصغير التي يسهل قيادتها، مما يجعل التنقل في داخلها سريعاً وسهلاً.



أخبار متعلقة