ووفقًا لدراسات نُشرت على منصة ScienceDirect، فإن الاستيقاظ مع شروق الشمس قد يكون الطريقة المثلى لزيادة السعادة، وتقليل التوتر، وتعزيز الصحة العامة.
ووجد الباحثون أن الاستيقاظ في وقت قريب من شروق الشمس يؤدي إلى إفراز الإندورفين، الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج والذي يرتبط عادة بالنشاط البدني، ويساعد في تنظيم التوازن الهرموني للجسم على مدار اليوم.
ويُعتقد أن هذا التوافق الطبيعي مع الضوء يعزز مستويات الطاقة والمزاج، وقد يسهم أيضًا في تعزيز الصحة النفسية وطول العمر.
فالتعرض لضوء الصباح فور الاستيقاظ يحدّ من إفراز الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، ويعزز إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المرتبط بالشعور بالهدوء والرضا.