أبٌ حاضر بحُب, يصنع امرأة لا تُكسر

الدار -   تبدأ ملامح شخصية الفتاة بالتشكّل منذ طفولتها المبكرة، انطلاقًا من علاقتها بوالديها،
للأب دور خفي لكنه جوهري في تشكيل صورة ابنته الذاتية وثقتها بأنوثتها.
يمثل الأب النموذج الذكوري الأول في حياة الفتاة، ومن خلاله تتعلم الحب والحدود والكرامة
غياب الأب عاطفيًا أو حضوره السلبي يترك آثارًا نفسية عميقة في وجدان ابنته.

الفتاة التي تنشأ على تقدير والدها تحظى بأنوثة متزنة وثقة بالنفس لا ترتبط بالمظهر الخارجي.

النقد المستمر أو التجاهل الأبوي قد يؤدي إلى تعلق مرضي أو ضعف في تقدير الذات.

تأثير الأب لا يتوقف عند الطفولة، بل يمتد ليؤثر في اختيارات الفتاة العاطفية والمهنية لاحقًا.

حضور الأب الداعم والواعي يعزز في ابنته القوة النفسية والقدرة على خوض الحياة بثبات.