من هو حسين الشيخ؟

أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعيين نائبًا له في رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة دولة فلسطين، اهتمامًا واسعًا،

الدار -  أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعيين  نائبًا له في رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة دولة فلسطين، اهتمامًا واسعًا، في ظل ترتيبات سياسية متسارعة قد ترسم ملامح المستقبل الفلسطيني.

جاء هذا التعيين عقب استحداث المجلس المركزي الفلسطيني منصب "نائب رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس دولة فلسطين"، لأول مرة منذ تأسيس المنظمة عام 1964، مما أضفى على القرار طابعًا استثنائيًا في السياق السياسي الفلسطيني.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، يُعد حسين الشيخ (مواليد رام الله، 1960) من الوجوه البارزة في المشهد السياسي الفلسطيني. انخرط في العمل الوطني مبكرًا، وتعرض للاعتقال عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية. 

ومع إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، تولى مناصب مهمة، أبرزها رئاسته لهيئة الشؤون المدنية، حيث لعب دورًا محوريًا في التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، خاصة في الملفات المدنية والأمنية.

وفي عام 2022، صعد الشيخ إلى موقع أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، ليصبح فعليًا الرجل الثاني بعد الرئيس عباس، ويمسك بملفات حساسة تتعلق بالمصالحة الفلسطينية والعلاقات الإقليمية والدولية.

ويتمتع الشيخ بشبكة علاقات قوية مع الولايات المتحدة وبعض الدول العربية، ما يعزز مكانته كأحد أبرز المرشحين لقيادة المرحلة المقبلة. غير أن طريقه لا يخلو من التحديات، في ظل انتقادات فصائل معارضة ودعوات مستمرة لإجراء إصلاحات سياسية عميقة داخل المنظمة والسلطة الفلسطينية.

رغم الانتقادات، يواصل الشيخ توسيع نفوذه السياسي، مستندًا إلى قربه من الرئيس عباس وخبرته الطويلة في العمل السياسي والدبلوماسي، ليبقى أحد الأسماء الأكثر تداولاً عند الحديث عن مستقبل القيادة الفلسطينية في مرحلة ما بعد عباس.

أخبار متعلقة