وأوضحت أن البعض ينصح بالذهاب إلى البحر وتجفيف البثور تحت الشمس، وهو ما يعطي انطباعًا بتحسن مؤقت نتيجة التأثير الطفيف المضاد للبكتيريا، لكن هذا التأثير سرعان ما يزول. وأضافت أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يسبب "فرط التقرن"، أي زيادة سماكة الطبقة السطحية من الجلد، مما يؤدي إلى انسداد المسام وازدياد البثور.
وبيّنت أن السمرة والاحمرار الناتجين عن الشمس يعتبران شكلاً من أشكال الالتهاب، ما يؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية، لافتة إلى أن الجلد قد يتفاعل بعد جلسة تشمس بما يشبه الالتهاب الحاد، وهو ما يضعف المناعة ويزيد نشاط البكتيريا.
ودعت ميخائيلوفا إلى تجنّب تعريض البشرة المصابة لأشعة الشمس، خاصة عند تفاقم حب الشباب، مشيرة إلى أن الخرافات المتداولة حول "علاج البثور بالشمس" لا تزال تتفوق على التوصيات الطبية في التأثير على قناعات الناس.
وختمت بالتأكيد على أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس، وعدم الانجرار وراء المعتقدات الشعبية، مهما بدت منطقية أو شائعة.