أخصائي : الشعب الأردني كسول مما تسبب بزيادة الإصابة بالسكري

اخصائي يحذّر مرضى السكري من تناول البطيخ بشكل كبير
اخصائي: الأردن يعاني من ارتفاع نسب الإصابة بالسكري والأمراض المصاحبة له
اخصائي: مرحلة الكشف المبكر عن السكري تساعد في تأخير المضاعفات

الدار   عدي صافي - يسجل الأردن نسباً مرتفعة بالسمنة وداء السكري بحسب الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة، حيث وصلت نسبة المصابين بالسكري الكامن والسكري في الأردن إلى 45%.
ونسبة المصابين بزيادة الوزن والسمنة بلغت 78%، ما يعني أن نحو نصف الاردنيين أما لديهم سكري أو معرضين للإصاب به مع ازدياد العمر
وفي هذا السياق قال استشاري غدد صم وسكري رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الاردنية للعناية بالسكري الدكتورموريس برهم- إن الأردن يعاني من نسب إصابة مرتفعة بالسكري والأمراض المصاحبة للسكري مثل الضغط والسمنة.
وبين برهم خلال استضافته عبر برنامج بصوتك مع عامر الرجوب على  اثير "عين إف إم" أن نسبة المصابين بالسكري 19% أما المصابين بالمرحلة السابقة للسكري تصل إلى 45%، مشيرا إلى أن المجتمع الأردني يعتبر كسولا وتغيب الحركة عن حياته في ظل استخدام المركبات بشكل كبير.
وأوضح أن الأمر يبدأ من المدرسة وبيع أمور ضارة للأطفال، عدا عن أن ممارسات الطعام غدت مختلفة عن السابق، ما زاد من نسب الإصابة بالسكري.
وذكر أن قلة الحركة سبب رئيسي للإصابة، كما أن هناك أسباب وراثية للإصابة.
وأفاد أن هناك عوامل خطورة عدة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري، أبرزها: ارتفاع نسبة الدهون في الدم، السمنة، العوامل الوراثية، الإصابة بتكيّس المبايض، التدخين، بالإضافة إلى وجود بعض الأمراض المزمنة الأخرى.
وأكد أن مرحلة الكشف المبكر عن السكري تساعد في تأخير المضاعفات.
وأشار إلى أن العنب والبطيخ يرفعان من نسب السكر في الدم بشكل كبير وسريع، داعيا مرضى السكري إلى تناولهما باعتدال.

وأفاد أن زيادة كميات تناول الخبز الأبيض يسهم في زيادة السمنة وارتفاع نسب الإصابة بمرض السكري.
وأشار إلى أن المشي يوميًّا لمدة 30 دقيقة، أو ثلاث مرات أسبوعيًّا لمدة 50 دقيقة في كل مرة، يُسهم بشكل فعّال في تأخير الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري، مؤكدًا أن السكري لا يختفي تمامًا، لكنه قد يبقى كامنًا ويمكن تأجيل ظهوره لسنوات طويلة إذا تم الالتزام بحمية غذائية صحية ومتوازنة