وأوضح أبو حسان أنه "إذ كانت هنالك أي شوائب بمشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي لسنة 2025 سيتم العمل على تنقيتها.
وأوضح أبو حسان أنه "إذ كانت هنالك أي شوائب بمشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي لسنة 2025 سيتم العمل على تنقيتها خلال استضافته على برنامج صوت المملكة مع الإعلامي عامر الرجوب .
وبين أن مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي لسنة 2025، يعالج الكثير من المشكلات والتحديات، خاصة في طريقة احتساب الضريبة باعتماده البيانات بدلاً من لجان التخمين، ما يحقق العدالة والوضوح.
أمين عمّان يوسف الشواربة، في تصريح سابق، أكد أن مشروع القانون لا يتضمن أي ضرائب جديدة ولا يسعى إلى زيادة العبء المالي على المواطن، موضحًا أن التعديلات المقترحة ذات طابع إجرائي وتنظيمي، وتركز على توظيف التكنولوجيا، ووضع معادلات احتساب واضحة وشفافة تُحيّد العنصر البشري في تقدير الضريبة، وتمكن المواطن من معرفة القيمة المستحقة بدقة وشفافية.
وبيّن الشواربة أن النظام الحالي يعتمد على لجان فنية ميدانية لتقدير الضريبة باستخدام "معززات" لم تكن منصوصًا عليها تشريعيًا، بينما تسعى التعديلات الجديدة إلى تحويل هذه الأدوات إلى معادلات قانونية واضحة ومحددة.
كما يشمل المشروع مراجعة أسس فرض الضريبة بحيث تُحتسب فقط على الجزء المستخدم من الأرض، لا كامل المساحة، في تحول يُكرّس العدالة ويُعزز الشفافية.
وأضاف أن اعتماد "سعر الأساس" ضمن معادلة الضريبة، وهو ذاته المستخدم في عمليات البيع والتعويض ونزع الملكية، من شأنه إنهاء التفاوت السابق في التقديرات، وتحقيق عدالة مالية للمواطن، مشيرا إلى أن مشروع القانون يشمل حوافز وإعفاءات تُنص لأول مرة، ويعالج اختلالات جوهرية لتسهيل الإجراءات على المواطنين.
ولفت النظر إلى أن المادة (12) من المشروع تشكّل مدخلًا لمعادلة احتساب الضريبة، والتي كانت تتم سابقًا بالتخمين، وأصبحت في هذا المشروع إلكترونية، بما يضمن عدالة وحيادية أكبر.