هل يستمر جمال السلامي في تدريب منتخب النشامى خلال كأس العالم 2026؟

جمال السلامي
جمال السلامي
رغم تأهل منتخب النشامى لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، تصاعدت التساؤلات حول مستقبل الجهاز الفني بقيادة جمال السلامي، خاصة بعد الخسارة أمام العراق على ستاد عمان الدولي. وتفاوتت آراء الجماهير عبر منصات التواصل بين مطالب بتجديد الثقة بالجهاز التدريبي حفاظاً على الاستقرار، ودعوات للتغيير والتعاقد مع طاقم فني أجنبي لضمان مشاركة مشرفة في المونديال. المحلل الرياضي عثمان القريني دعم الإبقاء على السلامي، مشيدًا بتحمله الظروف الصعبة والغيابات، ومؤكدًا أهمية الاستعداد بخطة متدرجة قبل النهائيات المرتقبة.
الدار -  بعد أن حقق منتخب النشامى إنجازا تاريخيا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، وكأول منتخب عربي يضمن مقعده في البطولة، تصاعدت التساؤلات حول مستقبل الجهاز الفني بقيادة جمال السلامي.
منصات التواصل الاجتماعي امتلأت بالتكهنات والتساؤلات بعد نهاية لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره العراقي على ستاد عمان الدولي.
الخسارة أعادت إلى الواجهة الجدل حول استمرار الجهاز الفني من عدمه، خصوصا أن البعض يرى أن السلامي لم يحقق نتائج مقنعة خلال مشوار التصفيات، رغم التأهل الرسمي إلى البطولة المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي هذا السياق نشر المحلل الرياضي الأردني المخضرم عثمان القريني تحليلا مقتضبا حول أهمية الإبقاء على الجهاز التدريبي للمنتخب.
وقال القريني في منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك إن "أول خطوة سليمة في الطريق الصحيح نحو مشاركة طيبة بمشيئة الله تعالى في نهائيات كأس العالم .. تمثلت بتجديد الثقة بالجهاز التدريبي بقيادة الكابتن جمال السلامي و كذلك الجهاز الإداري و الطبي".
وتابع القريني في حديث رصده موقع الدار:"جهازنا التدريبي الذي تحمل الصعاب و عانى من غيابات متنوعة للاعبين مؤثرين أبناء المملكة الشريفة .. المغرب الشقيق والعزيز الذي له مكانته و إحترامه و تقديره".
وأضاف:"سيقضي إجازة قصيرة بين الأهل و الحبايب ثم العودة بالسلامة و الشروع بالتخطيط وتقديم خطة العمل المتدرجة مع شروع إتحاد اللعبة بإصدار جداول البطولات المحلية التي حتما ستشهد مستويات جيدة من اللاعبين خاصة و إن كل لاعب يريد أن يثبت وجوده و المنافسة من أجل أن يكون ضمن صفوف النشامى .. فالباب مفتوح للأكفأ دون نسيان متابعة اللاعبين المحترفين في الخارج و الوقوف على مستوياتهم".
وتساءل القريني عن رأي جماهير كرة القدم بالإبقاء على نفس الجهاز التدريبي، إلا أن ردود بعض المشجعين كانت متفاوتة بين من يدعم القرار ومن يعارضه بشدة.
واعتبر بعض المشجعين أن بطولة كأس العرب التي ستقام في دولة قطر نهاية العام الماضي يجب أن تكون مقياسا يعتمد عليه في الإبقاء على الجهاز التدريبي أو إنهاء خدماته قبيل بطولة كأس العالم.
فيما رأى أخرون أن الإبقاء على الجهاز التدريبي أحد أهم شروط الاستقرار في صفوف النشامى، وهو ما سيساهم في تحقيق نتائج مرجوة في المحفل الدولي الرياضي الأبرز.
وأشار بعض المعلقين إلى أن التعاقد مع جهاز فني أجنبي قد يكون أكثر ملائمة للنشامى، وسيساعد في ترك بصمة حقيقية خلال المشاركة الأولى للمنتخب الوطني في بطولة كأس العالم.
يذكر أن كأس العالم 2026 سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال صيف العام المقبل، بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ البطولة.

أخبار متعلقة