الدار- تداولت صحف ومواقع إخبارية كورية تقارير صحافية
مساء اليوم تناولت فيها تفاصيل التشكيلات
والتوقعات لمباراة كوريا والأردن يوم الثلاثاء المقبل.
ويخوض المنتخب
الأردني مباراته الثامنة أمام نظيره الكوري على ملعب كأس العالم في سوون يوم 25
الجاري.
وبرز غياب
اللاعب كيم مين جاي الكوري عن تشكيلة هونغ ميونغ بو، وكنقطة اهتمام في كيفية منع
تشكيل المثلث المكون من التعمري والنعيمات ومحمود المرضي.
وأظهرت التقارير
الصحافية التي رصدتها "الدار"، تخوفا واضحا من مواجهة المنتخب الأردني
وتحديدا لاعب المنتخب موسى التعمري، قائلة : "الشيطان الذي دمر كرة القدم
الكورية قادم"، وفي عنوان آخر: من سيتمكن اللحاق بميسي الشرق الأوسط".
ورجحت الصحف أن
يواجه المنتخب الكوري الوطني صعوبة مرة أخرى في مواجهة الأردن، حتى لو علمت على
بناء جدار دفاعي من الحديد، فإنها سوف تشعر بالقلق لأنها لا تملك مدافعًا رئيسيًا
في الوقت الحالي.
ووفقا لتقرير منشور
على موقع كوري، ترجمته "الدار"، أظهر لاعب المنتخب الأردني لكرة القدم،
الذي من المقرر أن يواجه كوريا، مهاراته المتميزة مما أثار قلق مشجعي كرة القدم
الكوريين.
وأشار التقرير
إلى أن الشخصية الرئيسية التي تسببت في أكبر هزيمة في تاريخ كرة القدم الكورية
بالسخرية من محاربي "التايجوك" في فبراير الماضي تأتي إلى كوريا شخصيًا
هذه المرة.
ودعا التقرير محاربي
التايجوك أن يكونوا أكثر يقظة بشأن التعمري، مشيرة إلى أنه "ميسي الشرق
الأوسط" الذي يلعب في نادي ستاد رين في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى.
وحقق المنتخب
الأردني بقيادة التعمري فوزا على فلسطين بنتيجة 3-1 في المباراة السابعة من
المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 والتي
أقيمت على ستاد عمان الدولي بالعاصمة الأردنية عمان يوم 21 الجاري .
وبهذه النتيجة
ارتفع رصيد الأردن إلى 12 نقطة في المركز الثاني (3 انتصارات، 3 تعادلات، خسارة
واحدة).
وانتهت مباراة
العراق والكويت التي أقيمت في نفس التوقيت بالتعادل الإيجابي. أنهى الأردن البطولة
بالتساوي مع العراق في النقاط، لكنه كان يتمتع بفارق أهداف أفضل ليتقدم إلى المركز
الثاني. ويحتلون المركز الثاني خلف كوريا (15 نقطة) بفارق ثلاث نقاط.
ويعتبر التعمري،
اللاعب الأردني الوحيد الذي يلعب في دوري أوروبي كبير، وقدرته على التقدم تعد من
الطراز الأول في آسيا، وفقا للصحيفة
الكورية.
وخرج المنتخب
الكوري من الدور نصف النهائي لكأس آسيا في قطر في فبراير/شباط الماضي، عندما كان
مدربه السابق يورجن كلينسمان مسؤولاً، حيث خسر 0-2.
وكان أفضل لاعب
في المباراة هو التعمري، الذي سجل هدفًا وقدم تمريرة حاسمة واحدة.