اتهم قاضي تحقيق فيدرالي الرئيس الأرجنتيني السابق، ألبرتو فرنانديز، بضرب شريكته السيدة الأولى السابقة، فابيولا يانيز يومياً.
وحظرت المحكمة على فرنانديز الاقتراب من يانيز لمسافة أقل من 500 متر أو الاتصال بها. من جانبه، نفى فرنانديز الاتهامات، قائلاً: "إذا كان هناك من تعرض للاعتداء في العلاقة، فهو أنا". وظهرت صور لليانيز وهي تحمل كدمات على ذراعها وعين منتفخة.
ووفقاً للتحقيق، اكتشف القاضي إيركوليني صورًا لليانيز يزعم أنها تعرضت للضرب أثناء تفتيشه لهاتف السكرتير الشخصي لفرنانديز. في إفادتها، زعمت يانيز أنها تعرضت للاعتداء البدني والعاطفي على مدار 14 عامًا من العلاقة، ووصفت سلوك فرنانديز بأنه "إرهاب نفسي".
كما ذكرت يانيز أن الاعتداء استمر بعد انتخاب فرنانديز رئيسًا للأرجنتين في 2019، وأكدت أنها كانت تخاف من تصرفاته، خصوصًا مع تصاعد التوترات في البلاد. وقد صدمت القضية الرأي العام الأرجنتيني، خاصة وأن فرنانديز كان قد عرف بمواقفه المدافعة عن حقوق المرأة.