وتابع الباحثون أن أكثر من
1 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 46 و83 عامًا، تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات بناءً على
مدة نومهم:
قلة النوم الشديد (4.1
إلى 4.7 ساعات).
نوم غير كافٍ معتدل(5.5
إلى 6 ساعات).
نوم غير كافٍ خفيف(6.8
إلى 7.2 ساعات).
نوم كافٍ (8 إلى 8.4
ساعات).
كما تم تقسيم المشاركين
إلى مجموعتين حسب وقت النوم: من ينامون مبكرًا ومن ينامون متأخرًا،
و أظهرت
المجموعة التي تعاني من قلة النوم الشديد زيادة بنسبة 2.87%في تقلبات السكر
في الدم،
أما المشاركون
الذين ناموا متأخرًا سجلوا زيادة بنسبة 1.18% في تقلبات السكر، و ترتبط قلة
النوم والنوم المتأخر معًا بتأثير أكبر على تقلبات الجلوكوز مقارنة بتأثير كل عامل
على حدة.
أوضح الباحثون أن قلة
النوم والنوم المتأخر يعطلان إيقاع الساعة البيولوجية، مما يؤثر على إفراز هرمونات
مثل الكورتيزول والميلاتونين، ويزيد الالتهاب، مما يؤدي إلى خلل في تنظيم مستوى
السكر في الدم.
وتشير الدراسة إلى أن
الحصول على قسط كافٍ من النوم والذهاب إلى الفراش مبكرًا يمكن أن يساعد في تحسين
التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.(وكالات)