يعرف الشتاء بتأثيره على النشاط البدني والمزاج، ويكون هذا التأثير أكثر وضوحًا لدى كبار السن والأشخاص الذين لديهم حساسية للبرد.
ولكن هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في التغلب على انخفاض الطاقة وإرهاق الشتاء:
الحصول على ما يكفي من فيتامين د
يلعب فيتامين د دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة، وهو ضروري بشكل خاص في فصل الشتاء، حيث يساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإرهاق. أشعة الشمس هي أفضل مصدر طبيعي لهذا الفيتامين، إلا أن قلة التعرض لها قد تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يسبب الشعور بالنعاس وانخفاض الطاقة.
ممارسة التمارين الرياضية
ضرورة تخصيص ساة على الأقل يوميًا لممارسة أي نشاط بدني يساعد في تنشيط الجسم وتحسين المزاج.
التواصل الاجتماعي
قضاء الوقت مع أشخاص إيجابيين يعزز الطاقة والمزاج.
اتباع نظام غذائي صحي
يميل الكثيرون في الشتاء إلى تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، والتي قد تمنح شعورًا مؤقتًا بالدفء والطاقة، لكنها تؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالخمول. لذا، فإن تناول نظام غذائي متوازن مليء بالخضروات والفواكه الموسمية الطازجة يساهم في الحفاظ على النشاط وتجنب التعب الشتوي.
إدارة التوتر والضغوط
ينصح بممارسة أنشطة تقلل من التوتر، مثل التحدث مع الأصدقاء أو العائلة، قراءة كتاب، أو تناول أطعمة تساعد في تخفيف التوتر مثل الشوكولاتة الداكنة والمكسرات.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم الجيد هو المفتاح للحفاظ على الطاقة خلال الشتاء. لذا يفضل النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا للحفاظ على النشاط خلال النهار.
تحقيق الأهداف والاستمتاع بالوقت
الشتاء هو فرصة رائعة للقيام بأشياء جديدة طالما تأجلت بسبب قلة الدافع أو الانشغال. يمكن استغلال هذا الوقت في تحقيق أهداف صغيرة أو تعلم مهارات جديدةk مثل هذه الأنشطة لا تساعد فقط في التغلب على الشعور بالملل، بل تمنح شعورًا بالإنجاز وتساعد في الحفاظ على النشاط الذهني والبدني.