عباس أحمد، صاحب
الورشة، أوضح أن البلاط يصنع يدويًا من الطين، ثم يصبغ ويحرق في فرن بدرجة
حرارة 900 درجة مئوية، مما يجعله متيناً وغير قابل للتلف حتى تحت أشعة الشمس أو
درجات الحرارة العالية.
وأشار أحمد إلى أن
البلاط المستورد، الذي ينتج بكميات كبيرة، أثر على جودة ودقة العمل الفني، خاصة
فيما يتعلق بالخطوط العربية، حيث يحتوي على أخطاء إملائية بسبب عدم إتقان
المصنعين للغة العربية.
يستخدم البلاط
الكربلائي في تزيين العتبات و المساجد، ويتميز بنقوشه المعقدة والآيات
القرآنية المكتوبة بخطوط مثل الثلث والنسخ والرقعة.