الحذر في استخدامه

الذكاء الاصطناعي في التعليم: بين الفوائد والتحذيرات

تعبيرية
تعبيرية
يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم جدلاً واسعاً، حيث يرى البعض أنه قد يضعف المهارات ويؤدي إلى التحيز والأخطاء، وآخرون يرون فيه دعماً دائماً في إتمام المهام المتكررة.

الدار -  يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم جدلاً واسعاً، حيث يرى البعض أنه قد يضعف المهارات ويؤدي إلى التحيز والأخطاء، وآخرون يرون فيه دعماً دائماً في إتمام المهام المتكررة.
ويؤكد خوسيه لويس فرنانديز، الاختصاصي في تكنولوجيا التعليم، أن الذكاء الاصطناعي "يجب أن يكون أداة مساعدة، وليس الأداة الأساسية في التعليم".

وتظهر دراسة أجرتها "جوجل" و "إيبسوس" أن 45% من الإسبان يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم أو دراستهم، بينما أظهر بحث آخر أن 82% من الطلاب و73% من المعلمين يعتمدون عليه.
وفي المقابل، تحذر غيوما تودو، المديرة العامة المساعدة لمنظمة إيدوكو، من الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي، مؤكدةً ضرورة تعزيز التعلم الذاتي بدلاً من التركيز فقط على النتائج. ويشدد أنطوني باينا، أستاذ علم النفس في كتالونيا، على أهمية تطوير التفكير النقدي لدى الطلاب لضمان تحليل المعلومات وعدم الاعتماد عليها بشكل مفرط.
ومن جانب آخر، يتوقع أن تتغير أنظمة التقييم في المستقبل لتشمل الامتحانات الشفهية والتقييمات الحية، ما يجبر الطلاب على الدفاع عن أفكارهم بدلاً من مجرد نسخها.
ورغم الفوائد، تحذر كريستينا غوتيريز، المختصة في الأمن السيبراني، من مخاطر الذكاء الاصطناعي مثل نشر المعلومات المضللة والاحتيال الإلكتروني، كما ينبه الخبراء إلى ضرورة توفير التدريب المناسب للطلاب لتجنب الفجوات الرقمية.
وفيما يتعلق بالعمر المناسب لاستخدام الذكاء الاصطناعي، يشير الخبراء إلى أن الأمر يعتمد على النضج الفكري للطلاب أكثر من أعمارهم.(وكالات)

أخبار متعلقة