ويعيش في
الأردن نحو 37 نوعاً من الأفاعي، بينها 7 أنواع سامة تُعد بالغة الخطورة على
الإنسان، وتؤدي سنوياً إلى مئات الحالات الطارئة، بحسب تقارير طبية.
أخطر
الأنواع... وسموم مميتة
تُعد أفعى
فلسطين (Daboia palaestinae) الأخطر
على الإطلاق، بسمّ يهاجم الدم ويتسبب بتخثر شديد، وتتواجد في السلط وعجلون ومادبا
ومناطق الأغوار.
أما أفعى
الحراشف المنشارية (Echis coloratus) فهي
عدوانية للغاية، وتنتشر في الأغوار، حيث يسبب سمّها نزيفاً داخلياً خطيراً.
كما تُعد
الأفعى السوداء الخبيثة (Atractaspis engaddensis) من
أخطر الزواحف التي تعيش في جحور القوارض وتنشط ليلاً، وتتميز بقدرتها على اللدغ
دون فتح فمها بالكامل.
خبير أفاعي:
قتل الأفاعي غير السامة يزيد الخطر
وقال خبير
الأفاعي ياسين الصقور في حديث لبرنامج "بصوتك مع عامر الرجوب" على أثير
إذاعة "عين"، إنه يمارس هذه الهواية منذ 11 عاماً، وأطلق خلال هذه
الفترة حملات لتحرير أفاعٍ غير سامة في مناطق مثل عجلون والصبيحي، بهدف إعادة
التوازن البيئي.
وأكد أن قتل
الأفاعي غير السامة يؤدي إلى انتشار القوارض وزيادة الأفاعي السامة، لأنها تفقد
عدوها الطبيعي.
وطالب الجهات
الرسمية بتبنّي خطة وطنية للحد من حالات اللدغ.
متى تنشط
الأفاعي؟
قال الصقور إن
الأفاعي السامة تنشط عادة في فترات الليل والصباح الباكر، بينما تكون راكدة نسبياً
وقت الظهيرة والعصر.
وشدد على أهمية
الحذر عند التنقل في المناطق المفتوحة والطبيعية.
كيف تميز
الأفعى السامة؟
يمتلك أغلب
الأفاعي السامة في الأردن رأساً مثلثياً، وبؤبؤ عين عمودي الشكل، وذيلًا قصيراً،
وأنيابا أمامية طويلة تستخدم لحقن السم.
توصيات هامة:
* ارتداء
الأحذية المغلقة والملابس الطويلة في المناطق المفتوحة.
* عدم
الاقتراب من أي أفعى أو محاولة قتلها.
*
في حال اللدغ، اطلب المساعدة الطبية فورا وتجنب الحركة الزائدة