وضمت القائمة النهائية للنشامى بقيادة المدير الفني جمال السلامي، 30
لاعبًا استعدادًا للمرحلة القادمة ،بعدما تم استبعاد 4 لاعبين هم خالد زكريا، رزق
بني هاني ،عبيدة السمارنة ومحمد الناصر.
وقال الصحفي الرياضي مفيد حسونة، لـ"الدار" إن تشكيلة المنتخب
ثابتة قبل الذهاب إلى كأس آسيا في قطر، ولا يوجد عليها تغييرات، مشيراً إلى أن
قوام المنتخب يتكون من 15 لاعبا معتبرهم الركيزة الأساسية للمنتخب.
وأكد أن سر قوة منتخب النشامى هو التشكيل الثابت، والاعتماد بشكل دائم على
عدد معين من اللاعبين، وعدم التوسع في خيارات اللعب.
وأشار حسونة إلى أن الهدف من مباراة النشامى مع المنتخب السعودي، هو اختيار
بدلاء قادرين على تعويض محمود مرضي ونزار الرشدان الغائبين عن مباراة المنتخب
العُماني بسبب العقوبات.
وبين أن مباراة عُمان في غاية الأهمية أكثر من المباراة مع المنتخب
العراقي، لأن فوز النشامى فيها وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية، يعني التاهل
المباشرإلى المونديال وتحقيق حلم طال انتظاره.
واختتم حسونة حديثه بالقول، إن عدم تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم
القادمة يعني وجود كارثة في كرة القدم الأردنية ، وذلك في ضل النظام الجديد
للتصفيات ورفع عدد مقاعد قارة آسيا المشاركة في كأس العالم لأول مرة في التاريخ إلى ثمانية منتخبات ونصف.